السبت، 25 ديسمبر 2010

حقيقة اشتباكات الاسكندريه الاخيره



قال شهود عيان بشارع الجيش بمنطقة الدخيلة- غرب الإسكندرية – أن الأحداث
التي شهدتها المنطقة أمس وقيل أنها على خلفية طائفية.. كانت بسبب وقوع
اشتباك بين قوات الإزالة التي حاولت مصادرة بضائع الباعة الجائلين
المنتشرين بالشارع” مسلمين ومسيحيين ” وأمام إحدى الكنائس .. و رد
البائعون على مصادرة البضائع بقذف الطوب على رجال الإزالة و التي أصابت
بعضها مقهى صدقي الذي يملكه صمويل حنا- الذي يتجمع فيه زائري إحدى
الكنائس الكائنة بالشارع – و أعتقد أبناء صاحب المقهى أن الطوب موجه
للمقهى والجالسين عليه .. خاصة بعد أن زاد قذف الطوب بشدة من قبل
الباعة الجائلين لاستهداف قوات الإزالة..
وسهل القذف بالطوب وجود ثلاثة مستودعات لبيع لوازم البناء كانت وقودا
للمعركة.. فقام نجل صاحب المقهى هاني صمويل بالاشتباك مع ثلاثة من
الباعة وعندما تدخل أحد الباعة ويدعى ” محمد عطية صالح ” -بائع خبز- وهو
من أصدقاء صاحب المقهى لتخليص نجله من أيدي البائعين كان ثلاثة أصدقاء
أقباط لنجل صاحب المقهى قد حضروا وبدلا من التدخل لمساعدة بائع الخبز
فإنهم اشتبكوا معه اعتقادا أنه يضرب صديقهم.. وأضاف شهود العيان ” إن
ثلاثة من أبناء البائع تدخلوا للدفاع عن أبيهم..فتحول الأمر لمشاجرة على
خلفية طائفية بين الأب وأبناءه من ناحية وأصدقاء نجل صاحب المقهى من
ناحية أخرى … و تم إبلاغ الشرطة من قبل عدد من الأهالي فاصطحبت الثمانية
المذكورين(الأب وأبنائه الثلاثة)ونجل صاحب المقهى وأصدقاءه الثلاثة إلى
ديوان عام قسم شرطة الدخيلة حيث تم تحرير محضر ضرب من الطرفين لبعضهما
البعض وجاري عرضهم على النيابة.

وكان شهود آخرين قد قالوا للبديل إن الاشتباكات بدأت بمعركة بين شابين
أحدهما مسلم والأخر مسيحي .. تطورت إلى معركة أدت لتكسير 5 سيارات..
وقال الشهود أن قوات الأمن تدخلت وتم إغلاق العديد من المحلات .. ولم
يتسن للبديل التأكد من صحة أيا من الروايتين.

وتجمع أهالي المقبوض عليهم عشية الاحتفال بالكريسماس أمام قسم الدخيلة في
محاولة للاطمئنان على ذويهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم