الثلاثاء، 3 مايو 2011

رثاء لروح الشيخ الجهادي بن لادن

الشيخ المجاهد / اسامة بن لادن


علو في الحيااااااااااة وفي الممااااااااات !!!!
((ان صح الخبر)) نعزي الامة الاسلامية في فقيدها المجاهد الشيخ \ اسامة بن لادن الذي نحسبه عند الله شهيد والله حسيبه ونسأل الله أن يجعل مثواه الفردوس الاعلى. اللهم امين.
علو في الحياة وفي الممات ............ لحق أنت إحدى المعجزات
كأن الناس حولك حين قاموا .......... وفود نداك أيام الصلاة
كأنك قائم فيهم خطيباً ........... وكلهم قيام للصلااااااااااااة
مددت يديك نحوهم احتفاءً ...........كمدكها إليهم بالهبات
ولما ضاق بطن الأرض عن أن ......... يضم علاك من بعد الممات
أصاروا البحر قبرك واستنابوا .............. عن الأكفان ثوب السافيات
لعظمك في النفوس تبيت ترعى .......... بحفاظ وحراث ثقات
وتلك قضية فيها تأسٍ ................ تباعد عنك تعبير العداة
ولو أني قدرت على قيام ........... بفرضك والحقوق الواجبات
ملأت الأرض من نظم القوافي ............ ونحت بها خلاف النائحات
ولكني أصبر عنك نفسي .............. مخافة أن أعد من الجناة
ومالك تربة فاقول تسقى .......... لأنك نصب هطل الهاطلات
عليك تحية الرحمن تترى ............ برحمات غواد رائحات

الاخت / شعلةالنجاح

******************

ما قاله الشيخ حامد العلي فور سماعه نبأ إستشهاد أسامة بن لادن

هوِّن عليكَ وبشِّرِ الأحيـاءَ **

فالنصرُ بُشْرى تصْحَبُ الشُّهـداءَ

كذَبَ الصَّليبُ فلا يموتُ مجاهدٌ **

نالَ الشهـادةَ بالعـُلا ، وثناءَ

سبحانَ منْ جعلَ الشهيدَ لأمِّةٍ **

كالشَّمسِ يقْشَعُ ضؤوُها الظلماءَ

ياليثُ قد جرتْ الأمورُ كما تَشا **

الله حقـَّقَ ما تريـدُ وشـاءَ

الله أعطاكَ الشهــادةَ ثابـتاً **

ورأيـتَ أمَّتـَنا تثـُـورُ إباءَ

نفسِي تحدِّثُنـي بقـُرْبِ بشارةٍ **

تُضْفـي علينا رفعةً وعلاءَ

فالله عوَّدَنـا بأنَّ دماءَنـــا **

تحُـْيِي الشعوبَ،وتقهرُ الأعداءَ

الشيخ حامد بن عبدالله العلي

هناك تعليق واحد:

  1. قصيدة لأحد المشايخ في ( شيخ المجاهدين )

    بكيت وما يغني البكاء ولا الصبرُ .... وقلتُ وما يغني النثار ولا الشعرُ
    وصوحت الآمال فالروح جدبة .... وغردت الغربان واستبغث الصقرُ
    ألا أيها الناعي أسامة بكرةً .... خسئت وشلت من أناملك العشرُ
    نعيت فتى ساقت إلى المجد نفسه ....كبير كرام ما لكسرهم جبرُ
    توفيت الأحلام فالليل موحش .... إذا قيل أودى من سحابته البدرُ
    وزالت سيوف الحق عن مستقرها ....وأضحت حيارى ما لأعدائها بتر
    وألقت حصاة الحلم عنها حجابها ....فلا خير في حلم يطوقه الغدر
    تساوت قلوب الناس من هول موته .... كأن قلوب الناس في حزنها قبرُ
    فإن أظلمت أرض العراق لقتله .... فما نورت أرض الشآم ولا مصرُ
    ولا جاد غيث في الجزيرة كلها ....ولا البشْرُ في أرض الهنود هو البشْرُ
    سيبكيك بيت الله ما زار زائرٌ .... وتبكيك من أبنائه الأعين الشزر
    سيبكيك ( رشاشٌ ) صليت بناره .... عدوا ظلوما لا ينهنه الزجرُ
    ويبكيك وعرٌ قد غدوت برأسه .... تكبرُ فانقادت لك الأنجم الزهرُ
    ويبكيك سهلٌ قد جعلت أديمه .... تنافسه في لونه الحلل الحمر
    ويبكيك جيلٌ يا أسامة قد غذا ... حليب جهاد لم يشبه الأذى الكدْرُ
    أيا سوءتا للمجد والفخر بعدما ....ثوى جبلٌ في حيث لا يبهر الفجرُ
    وقد كان لو شاء القرار لناله .... وغنى له القوم المقيمون والسفر
    ألا في سبيل الله مهجة فارسٍ .... يشاركنا في فقده البدو والحضر
    تمنَّتْ بقاع الأرض لو هي قبره .... وحاشا لمجد أن يغلفه القفر
    وقد أملتك البيدُ لو هي أفلحت .... فعارضها أمرٌ لا يعارضه الأمرُ
    فألقت مقاليد الأمور لربها .... وخاب بها برٌ وفاز بها بحرُ
    لقيت من البر التباريح ثرةً .... وفي اللجة الخضراء آنسك الهدْرُ
    وقد أصبح البحر الخضم حديقة ....تُفغِّمها الأطياب والأثْوبُ الخضرُ
    وصار بك البحر الزعاق مطيبا .... وأعشبت الأمواج واخضوضر القعرُ
    وعاد إلى فيء الهدوء جنونه .... وقد ضجت الشطآن واسترحم الصخر
    وقد أمنت هول الأعاصير بلدةٌ ....حوداثها في أهلها القتل والجزْرُ
    ولو كانت اليابان بعدك ما طغى .... جمومٌ عليها واستشاط بها الذعرُ
    رموك ببحر العرْبِ رمية حاقد .... وما حسبوا الآثار لو أنجع العذر
    ستحييك يا شيخ الجهاد قضية .... فأنت لها رمزٌ وأنت لها ذخرُ
    وتعلم أمريكا إذا الخوف جنها .... بأن أسود الحق لم يجفها الزأرُ
    رد مع الاستدلال

    ردحذف

اصدقائي في العالم