الخميس، 29 يوليو 2010

اعتصام وبلاغ للنائب العام للمطالبة بالإفراج عن "دومة" المتهم بالاعتداء على ضابط شرطة

المدون والناشط أحمد دومة
هتفوا: "أنا اسمي أحمد دومة .. خايفة مني ليه يا حكومة"..

نظم العشرات من الناشطين بحركتي "شباب 6 أبريل" و"شباب من أجل العدالة" وأعضاء بحزب "العمل" ظهر أمس اعتصامًا أمام مكتب النائب العام، تضامنًا مع الناشط أحمد دومة، عضو لجنه سجناء الرأي، والذي قضت محكمة الاستئناف بسجنه ثلاثة شهور، بعد أن أدنته بتهمه الاعتداء على ضابط شرطة، خلال تظاهرة للقوى السياسية بميدان التحرير في مايو الماضي، للمطالبة بإنهاء حالة الطوارئ.
وردد المشاركون العديد من الشعارات المنددة بالحكم، من بينها: "عادلي بيه يا عادلي بيه.. قولي حابس دومة ليه"، "بطل تمشي جنب الحيط.. أصل سكاتك مش هيفيد"، "أنا اسمي أحمد دومة .. خايفة مني ليه يا حكومة".
وتقدم المحامي أحمد الجيزاوي، ببلاغ حمل رقم 1419 للنائب العام للمطالبة بإعادة التحقيق في واقعة اتهام كل من أحمد حسن إبراهيم من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي والضابط مصطفي فاروق لـ "دومة" بالاعتداء عليهما، مع وقف تنفيذ الحكم.
وقرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إحالة البلاغ بالتحقيق مع الضابطين إلى نيابة وسط، كما أحال طلب وقف تنفيذ الحكم الصادر بحق "دومة" إلى المحامي العام لنيابات وسط القاهرة لإبداء رأيه.
وكانت محكمة أول درجة أصدرت حكمها بسجن "دومة" ستة أشهر مع تغريمه مبلغ 300 جنيه، إلا أنه استأنف على الحكم أمام جنح مستأنف قصر النيل التي قضت بحبس لمدة ثلاثة شهور في القضية رقم 4222 المتهم فيها بالاعتداء على ضابط شرطة خلال مظاهرة شارك فيها عدد من أعضاء البرلمان في الثالث من مايو. وجاء في بيان مشترك لحركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، و"شباب 6 أبريل" وحركة "كفاية" واتحاد شباب حزب "العمل" وحزب "الكرامة" و"الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير"، أن حبس دومة يعد حلقة في سلسلة القمع والإرهاب الذي يمارسه النظام ضد نشطاء التغيير، مطالبين بتضامن واسع علي النطاق المحلي والدولي بجانب التحركات الواسعة في الشارع السياسي للتضامن معه.
واعتبر البيان، أن الحكم على دومة دليل علي استمرار تجاهل النظام المصري لكل مطالب الشارع باحترام حقوقها وإسقاط قانون الطوارئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم