الأربعاء، 14 مارس 2012

استفزاز اسرائيلي لمشاعر المسلمين بشتى الطرق


"ولاعة سجائر" مطبوع عليها "قبة الصخرة" داخل علم "إسرائيل"!!!
 سوقت شركة "إسرائيلية" ولاعة سجائر رسم عليها علم الكيان الصهيوني وبداخله مطبوع صورة لقبة الصخرة فى المسجد الأقصى المبارك، فضلا عن كتابة كلمة إسرائيل تحت العلم باللغة العبرية.
وقد عبرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" فى بيانٍ لها عن استنكرها الشديد لهذا العمل واعتبرت أن ما أقدمت عليه هذه الشركة يعد انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى، ومحاولة لتهويده.
وقال البيان: "إسرائيل تحاول من خلال مؤسساتها طمس المعالم الإسلامية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك بواسطة أذرعها المختلفة حتى الصناعية منها إلى الترويج أن المسجد الأقصى حق لليهود".
 وأضافت مؤسسة الأقصى: "الولاعة هى صورة من صور التهويد فى القدس المحتلة عامة والمسجد الأقصى، خاصة ما يؤكد على الخطر المحدق على المسجد الأقصى المبارك".
 وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن مثل هذه الأفعال تهدف إلى تكريس وتعميق الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى، وتشير إلى مزيد من الاعتداءات عليه، مشيرة إلى أن مثل هذا الانتهاك تكرر بأشكال أخرى، حيث كانت شركات إسرائيلية وضعت سابقًا صورة لقبة الصخرة على زجاجات خمر.
 وشددت المؤسسة الفلسطينية أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين ليس لغيرهم ذرة ترابٍ فيه، داعية الأمّة العربية والإسلامية إلى نصرة القدس الأقصى، والعمل على وقف الانتهاكات التهويدية فيهما.
 وكان الشيخ كمال الخطيب - نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر "فلسطين 48" - قد وجَّه تحذيرًا من أن كافة الممارسات التي تجري داخل المسجد الأقصى وخارجه تحت الأرض وفوقها إنما تندرج في إطار استكمال ما أسماه بـ "المشروع الأسود" لاستهداف المسجد الأقصى وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم على أنقاضه.
وقال الشيخ الخطيب وفق وسائل الإعلام الفلسطينية: "كل ما يجري تحت المسجد الأقصى من الحدائق والمباني الأخرى، تعد جزءًا من مباني الهيكل ومرافقه، وتجري إقامتها الآن لكي تكون في جاهزية تامة لدى بناء الهيكل على أنقاض الأقصى، لا قدر الله".
 وربط تصاعد المحاولات والدعوات لاقتحام المسجد الأقصى، باقتراب ما يسمى عيد "الفصح" اليهودي، نهاية شهر مارس المقبل.
وأعرب الخطيب عن توقعه بأن تتصاعد عدد محاولات اقتحام المسجد الأقصى خلال الفترة القادمة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم