الاثنين، 12 مارس 2012

وزير الزراعة يفجر بركان الغضب بين البرلمان والحكومة

وزير الزراعة يفجر بركان الغضب بين البرلمان والحكومة

تصاعدت الأزمة بين مجلس الشعب والحكومة خاصة بعد غياب الدكتور كمال الجنزوري ـ رئيس مجلس الوزراء ـ عن حضور مناقشات المجلس أمس في جسلته الأولي حول قضية سفر الأمريكان المتهمين في قضية التمويل الأجنبي لتزداد حدتها بعد تغيب المهندس محمد رضا إسماعيل ـ وزير الزراعة ـ عن جلسة البرلمان مساء أمس وعدم الاعتذار للمجلس وكانت مخصصة لمناقشة ازمة انتشار مرض الحمي القلاعية في محافظات مصر وعدد من الاتفاقات المتعلقة بالزراعة‏.‏ وهدد الدكتور محمد سعد الكتاتني ـ رئيس مجلس الشعب ـ في الجلسة المسائية الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة ضدها إذا لم تحضر جلسة اليوم واتهم الكتاتني الحكومة في الجلسة التي لم تستغرق سوي‏3‏ دقائق باصطناع ازمة مع البرلمان مشيرا إلي عدم حضور ـ وزير الزراعة ـ لهذه الجلسة رغم دعوته للحضور لمناقشة ملف انتشارمرض الحمي القلاعية واتفاقات تتعلق بوزارته‏.‏ وقال‏:‏ إنه يجب علي الحكومة ان تحضر جلسة البرلمان اليوم حتي لاتكون سببا في تعطيل اعمال البرلمان‏,‏ وقرر الكتاتني وسط تصفيق حاد من الأعضاء رفع الجلسة لعدم حضور الحكومة وكان النواب قد وجهوا انتقادات حادة في الجلسة الأولي بسبب غياب د‏.‏ الجنزوري رغم ان د‏.‏ الكتاتني ابلغهم بأنه اعتذر عن عدم الحضور لأسباب خاصة‏.‏ وكشف المستشار د‏.‏ محمد عطية ـ وزير شئون مجلسي الشعب والشوري ـ عن أن الوزراء الذين كان مقررا لهم حضور جلسة البرلمان مساء أمس انصرفوا وقالوا‏:‏ لقد أجرينا الاتصال مع الدكتور كمال الجنزوري ـ رئيس مجلس الوزراء ـ وقلنا له لن نحضر بعد الإهانات التي حدثت من النواب للحكومة فقال لنا لاتحضروا‏.‏ وقال‏:‏ إن الجنزوري سيبحث في اجتماع وزاري اليوم هذا الملف من مختلف جوانبه‏.‏ وحول تهديد الدكتور الكتاتني باتخاذ إجراءات ضد الحكومة إذا لم يحضر وزير الزراعة جلسة اليوم بالبرلمان قال المستشار د‏.‏ عطية إنه سيجري اتصالا اليوم بالدكتور كمال الجنزوري ـ رئيس مجلس الوزراء ـ ليقرر مايراه سواء حضور وزير الزراعة أو عدم حضوره‏.‏ وحول ما تردد عن ان هناك اتجاها لتتقدم الحكومة باستقالتها قال الوزير ليس لدي أي علم بذلك الأمر‏.‏

هناك تعليق واحد:

  1. يوم وان بدايه ظهور المرض كان من الشرقيه في يناير 2011 وليس يناير 2010
    وهو ما أكده مدير الصحه البيطريه بالشرقيه واكد بمعلوميتهم ان الفيروس نتيجه حيوانات قادمه من سيناء وحدد أسم الشخص ومعاونه وهو لواء متقاعد قاموا بأدخالها مصر من أسرائيل عن طريق الأنفاق
    وقد أفاد سيادته طبقا لخبر سابق تفضل بنشره أيضا المحيط أن قد تم العزل للفيروس في تاريخه أي منذ شهر يناير الماضي بالدقي وتم التأكد من أنه سات 2
    ولم يتم أي فعل من تاريخه ، ولم يتم الأعلان حتي تأخذ الناس حذرهم ولم أتخاذ أي أجراء وقائي وكان لدينا وقت كافي لمنع الكارثه وتخفيض أثارها ، فلماذا الأستخفاف بالعقول وتعميم المسأله وعدم محاسبه بل أعدام المسئول في ميدان عام
    فهذا يدلل بوضوح على حجم الأهمال والتراخي وأنعدام الضمير المتفشي في المجتمع عامه والجهاز الحكومي على وجه الخصوص ولا يرتبط هذا بالأنفلات الأمني أو بثوره بل هو سبب من أسباب الثوره
    ان أسرائيل وهي تقوم بحربنا فهو سلوك طبيعي ومتوقع ومعروف أيضا حجم دناءه أساليبها وأجرامها
    إلا انه من يفوقها إجراما ودناءه هو كل من شارك في هذه الجريمه وكل من أهمل في التعامل معها سواء خوفا على مركزه أو كسلا ولم يقم بل يمليه عليه ضميره وواجبه وان لم يكن يستطيع ان يقوم بواجبه سواء عن الطريق الضغط أو جهلا فيجب عليه ترك موقعه ولا يتحمل كل هذا الذنب والوزر في حق المجتمع ككل نتيجه ما يترتب علي نتائج هذه الكارثه التي لن تقتصر على فئه دون أخري
    وكل شخص خسر أستثماراته وخسر مدخرات عمره بل وحق كل فقير خسر قوت يوم أولاده ودعمه في الحياه وقد تصل إلي تشريد عائلات بالكامل
    وسيود يوم القيامه لو أنه مات أو رفد من عمله أو ترك مكانه قبل أن يشارك في هذه الجريمه
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف

اصدقائي في العالم