السبت، 19 مارس 2011

النائب العام يدرس عرض سداد 2 مليار و375 مليون جنيه من 6 رجال أعمال متهمين

<p>صورة أرشيفية بتاريخ 11 سبتمبر 2006، للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام </p>

يدرس المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، حاليا عددا من العروض المقدمة إليه من 6 من المتهمين من كبار رجال الأعمال، الذين تباشر نيابة الأموال العامة العليا تحقيقاتها معهم، لسداد مبلغ 2 مليار و375 مليون جنيه مصري و5 ملايين متر بالساحل الشمالي، تمثل قيمة ما استولى عليه 6 من كبار رجال الأعمال، من المال العام بغير وجه حق، وهم كل من أحمد عز ومنير غبور وهشام الحاذق وحسين سجواني ورجل الأعمال الإماراتي الجنسية عمر الفطيم، بالإضافة إلى رجل الأعمال محمد أبوالعينين، الذي عرض رد قطعة أرض سياحية مخصصة له بالساحل الشمالي.

وجاءت العروض المقدمة من رجال الأعمال المتهمين بشأن رد تلك الأموال في ضوء التحقيقات التي تجري معهم تحت إشراف المستشار علي الهواري، المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، في التحقيقات، التي باشرها المستشار عماد عبدالله، المحامي العام، فيما ينتظر أن يدرس النائب العام تلك الطلبات واتخاذ ما يلزم بشأنها خلال الأيام المقبلة.

وعرض رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني، أحمد عز، سداد مليار جنيه تمثل قيمة استيلائه على أسهم شركة «حديد السويس» بالمخالفة لأحكام القانون واللوائح على نحو أضر بالمال العام.

كما عرض رجل الأعمال الإماراتي عمر الفطيم بدوره سداد مليار جنيه تمثل فارق قيمة ما حصل عليه من تخصيص أحمد المغربي، وزير الإسكان السابق، لقطعة أرض له بالأمر المباشر وبسعر يقل كثيرًا عن أسعار السوق في ذلك الوقت.

وعرض رجل الأعمال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة «داماك» العقارية، سداد مبلغ 150 مليون جنيه تمثل قيمة أرض خصصها له زهير جرانة، وزير السياحة السابق ، كما عرض رجل الأعمال هشام الحاذق سداد 150 مليون جنيه تمثل قيمة فرق سعر قطعة أرض حصل عليها من زهير جرانة بمنطقة «جمشة» بالغردقة بالأمر المباشر وبأقل من سعر السوق.

مشاجرات في الدقهلية بين المؤيدين والرافضين للتعديلات

<p>الناخبون يصطفون طابورا، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، طنطا، الغربية، 19 مارس 2011. تفتح لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات التي أُجريت علي تسع مواد من دستور 1971، والتي أقرتها اللجنة المُشكلة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، علي أن يتم التصويت -لأول مرة- ببطاقة الرقم القومي دون غيرها من المستندات.</p>




شهدت لجان التصويت على التعديلات الدستورية بالدقهلية وعددها 2786 لجنة، إقبالاً كبيراً من المواطنين بمختلف انتماءاتهم السياسية منذ بداية التصويت في الثامنة صباحاً، وانتشرت قوات الجيش والشرطة واللجان الشعبية أمام مقار اللجان لتأمين عمليات التصويت.
وشهدت عملية فتح اللجان هدوءاً كبيراً حيث يوجد قاض بكل مقر انتخابي ويشرف على أربع لجان فرعية.
وأمام لجان التصويت بقرية شرقية المعصرة نشبت مشاجرة بين أنصار (نعم ) و( لا ) للتعديلات.
وأكد شهود عيان أن شيخ البلد ويدعى أبوالسعد المعصراوي القط، قام بتوجيه المصوتين إلى التصويت بـ«لا» على التعديلات، وعندما اعترض بعض الشباب من جماعة الإخوان المسلمين، اعتدى عليهم ومعه عدد من الشباب بالضرب بالشوم مما أدى إلى إصابة شخص يدعى حسام قاسم بجرح قطعي بالرأس ونشبت مشاجرات بين الطرفين وتدخل الجيش لإنهاء الأزمة وألقي القبض على اثنين منهم.

وفى المنصورة وأجا وميت غمر شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً غير مسبوق من الأقباط على التصويت، وأكدت إحدى قيادات الكنيسة بالمنصورة أن معظم الأقباط يرفضون التعديلات.
وفى دائرة المنزلة قامت مرشحة الكوتة بالحزب الوطني السابق وجيهة التابعي، بمهاجمة الإخوان أمام لجان المنزلة واتهمتهم بأنهم يريدون الاستيلاء على الحكم.

وأمام معظم اللجان بالمحافظة قام أفراد من الجماعات السلفية بتوزيع منشورات تطالب بالتصويت بنعم للتعديلات لحماية الدولة الإسلامية بينما وزع شباب من ائتلاف شباب الثورة، منشورات تطالب بالتصويت بـ(لا) لحماية الثورة.

بعض من التغطيه علي يوم الاستفتاء


محافظة البحيرة
دائرة قسم شرطة دمنهـــور
مدرسه بنى الجيشى بدمنهور
شارع المقريزى
-------------
1 - عندى دخولى اللجنة لم يرى أحد يدى أو إصبعى
حتى يتأكد من عدم إجرائى الإستفتاء قبل ذلك أم لا
2 - بعد التصويت لم يخبرنى أحد أن أضع إصبعى داخل الحبر الفسفورى
مما يعطنى الفرصة مرة أخرى للإدلاء بصوتى
3 - الحق يقال العملية الإستفتائية سهلة و ميسرة
و الداخلية متعاونة و القوات المسلحة
و لا يوجد أعمال بلطجة ولا عنف


ــــــــــــــــــــــــــــــ

عاجل المنصورة : تم ضرب شباب حزب الجبهه وذلك اثناء المراقبه على الاستفتاء بلجنه الثانويه بنين & وتم طردهم خارج اللجان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلفيون أمام لجنة مدرسة الحلمية الإعدادية بنات - باللهي عليك قول نعم عشان ربنا يرضى عليك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منع مئات المحتجين الدكتور محمد البرادعي، المرشح لانتخابات الرئاسة، من الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في لجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال في المقطم.
وفوجئ البرادعي فور وصوله ومحاولته الوقوف في طابور الناخبين بهجوم من متظاهرين غاضبين هتفوا: «مش عايزينه»، وقذفوه بالحجارة مما أدى إلى انسحابه وعدم تمكنه من الإدلاء بصوته، بينما هتف أنصاره: «عايزينه.. عايزينه».

وفرضت قوات الجيش طوقاً أمنيا حول البرادعي حتى تمكن من مغادرة المكان، فيما وصف شهود عيان من أهالي المنطقة المعتدين على البرادعي بأنهم «من التيار السلفي»، مشيرين إلى أنهم اتهموا رافضي التعديلات الدستورية بـ«الكفر».


نص أقوال اللواء حبيب العادلى


تنفرد «الشروق» بنشر نص أقوال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا معه حول اتهامه بالتسبب فى الانفلات الأمنى الذى وقع يوم «جمعة الغضب» 28 يناير الماضى.. وقتل 365 شهيدا وإصابة نحو 5 آلاف متظاهر والتسبب فى إتلاف 99 قسم شرطة وإحراق 265 سيارة أمن مركزى وشرطة، وتدمير عدد من المنشآت المملوكة للدولة ومخالفته لأوامر رئيس الجمهورية بعدم حفظ الأمن فى البلاد والتسبب فى إتلاف المال العام والخاص بصفته وزيرا للداخلية.

قررت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى، رئيس الاستئناف، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا حبس حبيب العادلى وزير الداخلية السابق 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد أن استمعت النيابة مساء أمس الأول وعلى مدار 6 ساعات متواصلة لأقوال الوزير فى الاتهامات الموجهة إليه.

واعترف الوزير وهو متماسك بحدوث انهيار كامل لقوات الشرطة وعدم قدرتها على السيطرة بقوة على المتظاهرين مثلما حدث من قبل فى مظاهرات غاضبة، وقرر أن الرئيس السابق حسنى مبارك مسئول هو الآخر عن المخاطر التى وقعت فيها البلاد يومى 25 و28 وطالب باستدعائه ومثوله للتحقيق باعتباره رئيسا للمجلس الأعلى للشرطة وباعتباره أيضا رئيسا للجمهورية، مؤكدا أنه أخطر مبارك رسميا بأن البلاد تمر بأخطار، ورغم ذلك لم يصدر أى قرار سياسى لتهدئة الثورة قبل اشتعالها، ولم يصدر أى توجيه سياسى أو أمنى لدرء الخطر، حسبما أكد العادلى.

وقال وزير الداخلية الأسبق إن أخطاء الحكومة ومجلس الوزراء والحزب الوطنى هى السبب الرئيسى فى الانفلات الأمنى، ثم أردف بغضب «ترك هؤلاء الوزراء أخطاءهم وذهبوا إلى بيوتهم للنوم ومشاهدة المظاهرات فى التليفزيون، ووقفت الشرطة وحدها فى وجه الشباب الثائر».

وأكد العادلى أن أحمد نظيف، رئيس الوزراء هو الآخر قرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأحد بعد أحداث جمعة الغضب بساعات ودون أن يتخذ إجراءات اقتصادية فعالة وترك الأمر بلا قرار سياسى أو اقتصادى وهو ما أثار الشباب أكثر.

وأضاف العادلى فى التحقيقات أن منظومة الحكومة جميعها كانت تتعامل مع المظاهرات على أنها ساعات غضب وسوف تنفض، وتستمر الحكومة فى أعمالها كما كان فى الماضى، دون أن تتخذ أى قرارات لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين، ولكنها كانت تختلق القوانين التى تجبرهم على دفع الضرائب وتثقل الشعب بمعاناة جديدة.

وأضاف العادالى أنه أجرى 3 اتصالات بالرئيس حسنى مبارك ليبلغه بالأوضاع الخطيرة التى تمر بها البلاد لحظة بلحظة، وكان أول اتصال فى الثالثة عصرا «أوضحت فيه أن الأمر خطير وأعداد المتظاهرين فى تزايد مستمر وهناك أعداد غفيرة فى الطريق إلى ميدان التحرير ويخرجون من كل اتجاه وطلبت من الرئيس أن يقدم حلا سياسيا لمنع تزايد المتظاهرين ووقفهم من التوجه إلى التحرير ولكن دون جدوى».

واستطرد العادلى: «أبلغت مبارك فى المكالمة الأخيرة أن الأمن فقد السيطرة على المتظاهرين والوضع أصبح خطيرا ولا يمكن لرجال الشرطة التصدى للشباب الثائر والغاضب من الحكومة وأن جميع الوسائل السلمية لمواجهة المتظاهرين قد فشلت تماما».

وأضاف العادلى أنه حذر مبارك من تدهور الأوضاع أكثر وأن كل دقيقة تمر دون اتخاذ أية إجراءات سياسية ستدفع الدولة ثمنها غاليا، موضحا «قلت له بالحرف الواحد أنقذونا من غضب شباب الثورة، فأصدر الرئيس قراره بدخول الجيش فى الرابعة عصرا لمساندة الشرطة والعمل على الحفاظ على الأمن».

وأردف العادلى: ووقتها نزل الجيش أولا فى منطقة ماسبيروا لتأمين الإذاعة والتليفزيون وأثناء ذلك تزايد عدد المتظاهرين وتمكنوا من دخول ميدان التحرير من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، وبعدها دخل البعض الآخر من ناحية كوبرى قصر النيل، الذى كان يحمل أكثر من نصف مليون مواطن، وكادت تحدث كارثة على الكوبرى نتيجة الزحام واندفاع المتظاهرين للدخول إلى ميدان التحرير، ولم يمنعهم وقوف سيارات الشرطة والمصفحات فى وجههم وإطلاق العشرات من القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه مما أضطر قوات الأمن للانسحاب فورا من أمامهم وترك الكوبرى حتى لا يقع أحد فى النيل وخوفا على حدوث مصادمات فى ذلك المكان الخطير.

وقال فى التحقيقات إن رئيس الجمهورية تأخر فى اتخاذ تدابير سياسية لمواجهة المخاطر مثل إقالة حكومة نظيف وتحسين أوضاع المعيشة أو حل مجلس الشعب الذى تم اتهامه بالتزوير مما أدى إلى تصاعد حالة الاحتقان لدى عدد كبير من الشعب وعدم استجابته للمطالب الشعبية وهذا بالإضافة إلى كراهية الشعب للنظام هى التى أدت إلى نجاح الثورة فى تغييره والإصرار على تغييره.

وأضاف العادلى أنه كان جالسا فى الوزارة وقت المظاهرات ويتابعها لحظة بلحظة ولم يخرج من الوزارة فى ذلك الوقت حتى صباح يوم 29 يناير، موضحا خرجت من الوزارة تحت حراسة الجيش وتوجهت إلى مقر مباحث أمن الدولة فى مدينة نصر ومكثت بها حتى 31 يناير، وحضرت آخر اجتماع لى مع المشير طنطاوى لبحث إمكانية عودة الشرطة لحماية الأمن الداخلى مع الجيش، ثم تمت إقاله الحكومة وجلست فى البيت إلى أن صدر قرار بالقبض علىَّ يوم 17 فبراير.

وحول الانفلات الأمنى وهروب الضباط من ميدان التحرير قال العادلى فى التحقيقات إنه وجميع قيادات الوزارة غير مسئولين عن الانفلات الأمنى حيث إنه لم يصدر أى قرار بانسحاب ضباط الشرطة من ميدان التحرير أو اقسام الشرطة إو إطلاق سراح المساجين، ولم يصدر اللواء عدلى فايد مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، ولا اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة ولا اللواء أحمد رمزى، مساعد الوزير لقوات الأمن المركزى، أى قرار بسحب القوات.

واستطرد: كان الأمر يفوق الخيال وكانت وجوه المتظاهرين تعبر عن التحدى الواضح للنظام ومدى كراهيتها له والتصدى بأجسادهم لكل محاولات تفريقهم بالعصى وخراطيم المياه وغيرها من الوسائل المتبعة فى فض المظاهرات، وكانت أعداد المتظاهرين تزيد على عدد قوات الأمن بما يزيد بمليون أو أكثر، وذلك أحدث صدمة لجميع قيادات الداخلية ورئاسة الجمهورية وظل رجال الحكومة يشاهدون المظاهرات فى الفضائيات وهم يجلسون فى منازلهم دون أن يخرج أحد منهم بحل سياسى سحرى لما يتعرض له رجال الشرطة من مواجهات شعبية غاضبة وكراهية للحكومة بصورة لا توصف، ولذلك أصيبت عقولنا جميعا بالدهشة.

وأكمل العادلى: أصبحت قوات الشرطة بين مقصلة الكراهية الشعبية وبين ضعف إمكانيات تأمين المظاهرات، وقد أدى ذلك إلى ضعف الشرطة أمام المتظاهرين، وخاصة أن هناك تعليمات واضحة قد أصدرتها بعدم حمل ضباط الشرطة السلاح او استخدامه ضد المتظاهرين وضرورة ضبط النفس أثناء تأمين المظاهرات.

وأنكر الوزير فى تحقيقات النيابة صدور أوامر منه بإطلاق الرصاص الحى على المصريين وأنه يتحدى أن يثبت أحد ذلك، وأن ما قاله البعض فى وسائل الإعلام فهى أقوال مرسلة وأغلب من قال ذلك فإنه لم ير بنفسه، كما أنه لم يتم ضبط أى ضابط شرطة كان يحمل سلاحا وأطلق منه النار على أحد المتظاهرين.

وأنكر وزير الداخلية الأسبق ما نشرته إحدى الصحف بوجود سى دى عليه اتصال هاتفى بينه وبين اللواء أحمد رمزى، مدير قطاع الأمن المركزى يفيد إصداره قرارا بإطلاق الرصاص، وقال إن ذلك كذب وافتراء ولايوجد «سى دى» أو غيره وأنه وجميع مساعديه أنكروا فى التحقيقات صدور أوامر بقتل المتظاهرين ولا توجد اتهامات فيما بينهم فى التحقيقات، وأن عمل الضباط فى تأمين المتظاهرين كان واضحا وصريحا وتم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية لتأمين المتظاهرين وليس قتلهم.

وأضاف العادلى أنه لم يثبت على وجه القطع أو اليقين أن قوات الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين وإنما كل هذه الأقوال مغرضة ولم يتم ضبط أى ذخائر مع قوات الشرطة ولم يتم ضبط أحد من هؤلاء على يد قوات الجيش التى حضرت بعد ذلك نهائيا ولم يثبت ذلك الاتهام على مساعديه حيث انهم اتفقوا فى اجتماع حدث بينهم فى يومى 24 و25 يناير على ضبط النفس وتأمين المتظاهرين وعدم استخدام الأسلحه النارية.

وطلب العادلى استدعاء بعض الضباط الذين تم سؤالهم فى التحقيقات والذين عللوا وجود قتلى بين المتظاهرين بأنهم سمعوا ذلك دون أن يشهد أحد برؤيته لإطلاق النار على أحد المتظاهرين.

وبرر العادلى العثور على أشخاص يحملون بطاقات وكارنيهات لضباط شرطة وأمناء فى ميدان التحرير وقت المظاهرات قائلا إن ذلك الأمر طبيعى لتأمين المظاهرات ولكن لم يتم ضبط سلاح ميرى مع هؤلاء ولم يتم ضبط أحد منهم وهو يضرب متظاهرا ولم تحدث جريمة واحدة من خلال هؤلاء.

وقال العادلى «قد يكون هناك أشخاص دخلوا الميدان وهم فئة مندسة تريد تخريب مصر وأطلقوا النار وأثاروا الذعر بين الشباب وتسببوا فى قتل العشرات من الشهداء، كما أتلفوا الممتلكات العامة وإشعال النار فيها بما فى ذلك سيارات الشرطة»، متسائلا «إذا كانت النيابة تبحث عن المتهمين بقتل المتظاهرين، فأين هم قتلة ضباط الشرطة الذين استشهدوا أثناء اقتحام السجون وأقسام الشرطة وتم دهس بعضهم تحت أقدام المتظاهرين بميدان التحرير».

وأضاف الوزير أن عدد القوات التى تم إعدادها لمواجهة يوم الغضب لا تزيد على 10 آلاف جندى وضابط وتم التركيز على الشوارع الجانبية ومداخل ومخارج ميدان التحرير ولكن كان الأمر يفوق الخيال ويذهب العقول، ولم نتوقع أن نشاهد وجوه شباب فى العقد الثانى والثالث لديهم تحد واضح وإصرار لم يسبق له مثيل على دخول ميدان التحرير وإظهار مطالبهم بوضوح وقوة.

وقال العادلى إنه غير مسئول عن الانفلات الأمنى نهائيا وأن كل ضابط تحرك من تلقاء نفسه بعد دخول الجيش أمام ماسبيرو، وقد تحركت بعض قوات الأمن المركزى فى اتجاه وزارة الداخلية والبعض الآخر ذهب بسيارته إلى قطاع الأمن المركزى فى الدراسة والبعض منهم هرب إلى الشوارع الجانبية لميدان التحرير، وآخرون خلعوا ملابس الشرطة وهربوا من أمام المتظاهرين.

وأضاف الوزير الأسبق: هذا حدث لسببين لا ثالث لهما وهو فصل شحن بعض أجهزة اللاسلكى لعدد من الضباط والقيادات، وذلك لطول فترة الخدمة دون شحن، وأيضا انقطاع الاتصالات الهاتفية عن أجهزة المحمول، وإن كان ذلك سببا بسيطا لم تضعه الوزارة فى الحسبان ـ حسبما قال الوزير.

أما السبب الثانى وهو الأخطر ـ هكذا وصفه العادلى ـ هو تغير وجوه شباب الثورة، حيث دخل معهم وخلفهم بعض البلطجية ومثيرو الشغب وهؤلاء كان معهم بعض الأدوات الحارقة وزجاجات المولوتوف، وللأسف توحشوا على رجال الشرطة، وبدأت سيارات الأمن المركزى تحترق أمام الجنود والضباط، فى حين أن شباب الثورة كانوا محترمين ولم يحملوا سلاحا فى أيديهم وكانوا يندفعون بأجسادهم وكانوا أكثر تنظيما وإيمانا بثورتهم ولم يخف منهم رجال الشرطة لأن المظاهرة كانت فى بدايتها سلمية سلمية فعلا ولم نشاهد عنفا من هؤلاء الشباب، ولكن دخول فئة مثيرة إلى المظاهرات السلمية أساء لشباب الثورة ولمصر ودخلت عناصر غريبة هى التى تحكمت ورسمت السيناريو الجديد بعد دخول الجيش التحرير واستغلت قيام الجيش بحماية المتظاهرين وأحدثت أشياء كثيرة فى ميدان التحرير.

وعن قطع الاتصالات قال العادلى إن قطع الاتصالات عن شبكة المحمول لم يكن سببا فى الانفلات الأمنى، ولم يكن قرارى لوحدى لتأمين المظاهرات وإفشال جمعة الغضب ولكنه كان قرارا وزاريا تم اتخاذه من خلال لجنة وزارية تم تشكيلها قبل جمعة الغضب بـ24 ساعة ويسأل عن قطع الخدمة التليفونية الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وبعض أعضاء اللجنة وأنا فرد بينهم وافقت على قطع الخدمة التليفونية والإنترنت لمنع شباب الفيس بوك من التواصل وتهديد الأمن القومى، وقد قلت فى اجتماع اللجنة إن قطع شبكة المحمول لا يؤثر على عمل الشرطة فى تأمين المظاهرات وذلك لاعتماد ضباط الشرطة على أجهزة اللاسلكى الحديثة والمتطورة جدا.

وحول هروب الضباط من جميع أقسام الشرطة بالقاهرة الكبرى وحرق الأقسام وإخراج المحتجزين على ذمة قضايا جنائية أجاب العادلى بسؤال وجهه للمحقق: لماذ لا تقل إن فئة منظمة اقتحمت أقسام الشرطة فى توقيت واحد؟ حيث هاجم المواطنون قسم شرطة الأربعين بالسويس وبعدها فى الإسكندرية، وانتقل إلى القاهرة وهذا يرجع إلى أن هناك فئة منظمة علمت تماما بضعف قوة الشرطة فى تلك الساعات واقتحمت الأقسام.

وأضاف إن هذا الأمر لم يكن مسئولا عنه حيث إن جميع الأقسام لم تكن فيها القوة الفعلية ولا الكافية للتصدى لهذا الاقتحام، وذلك لانضمام عدد من ضباط المباحث إلى تأمين المظاهرات، وقد تابعت وأنا فى الوزارة الحالة الأمنية وطالبت القادة بحسن التصرف وحماية أقسام الشرطة من المخربين، وهذا شىء طبيعى.

وأشار العادلى إلى أن ما حدث كان يفوق كل توقعات حيث وصل إلى أقسام الشرطة الآلاف من المتظاهرين وبعضهم له أقارب فى حجز القسم والبعض الآخر من البلطجية الذين يريدون أن يعيشوا فى فوضى بالإضافة إلى تجار المخدرات المحتجزين الذين استغلوا الموقف وأشاعوا الفوضى واقتحموا أقسام الشرطة واضطر الضباط إلى الهرب من القسم وذهب البعض إلى مديريات الأمن.

أما عن فتح السجون وإخراج المساجين واقتحامها فأجاب العادلى فى تحقيقات النيابة أن قادة الشرطة قاموا بأداء واجبهم على أكمل وجه ولكن خطة وزارة الداخلية فى حماية السجون كانت من داخلها فقط وليس حمايتها من الخارج، حيث تقوم الوزارة بتأمين السجن جيدا وتأمين عدم هروب المسجونين وإغلاق الأبواب بوسائل حديثة وتنظيم إعاشة المسجونين وكان كل التركيز على الحماية الداخلية فقط وهذه استرتيجية يتم تنفيذها فى جميع السجون فى العالم، بالإضافة إلى ذلك تأمين سور السجن بعدد من أبراج الحراسة فقط، ومراقبة أى محاولات للهرب.

واستطرد العادلى: كما أن هناك قوة تتمثل فى ضابط وعدد من أمناء الشرطة يقومون بالتجول حول الأسوار لمنع هرب المسجونين ولكن لم نتوقع نهائيا أن يكون هناك هجوم من الخارج بهذه الوحشية والشراسة حيث استغل بعض تجار المخدرات والتنظيمات الإرهابية ضعف الحراسة واقتحموا السجون من الخارج بالبلدوزرات وأسلحة «آر بى جى» ولأن أغلب المسجونين المحكوم عليهم بالإعدام تجار مخدرات وبينهم من التشكيلات الإرهابية فالحياة بالنسبة لهم تساوى الكثير.

وأضاف: اقتحم عدد من الأعراب السجون من أماكن قد تكون الحراسة فيها ضعيفة ودخلوا وهم مدججون بالأسلحة وتم تهريب الأشقياء منهم وقد حاول عدد من الضباط حماية السجون وتم قتلهم وبينهم اللواء محمد البطران الذى لم يعرف حتى الآن من هو الذى قتله.

وأضاف العادلى فى التحقيقات إن السجون كانت بها مشكلة خطيرة وهى أن المسجونين الجنائيين وهؤلاء أشد خطرا تذمروا وتدافعوا حول أبواب العنابر والبعض منهم قد احتجز عددا من الضباط داخل الزنازين لإجبار إدارة السجن على فتح الأبواب بالإضافة إلى خطر آخر من الخارج وهو تجمع أقارب المسجونين حول السجون وأحضروا أسلحة واقتحموا بعضها بعدما ظهرت فجأة عشرات أجهزة المحمول من داخل السجن والتى كان يتم استخدامها فى الخفاء أصبحت تتم علنا مما أحدث انفلاتا فى السجون.

وقال العادلى لابد من التحقيق فى وقائع قتل ضباط الشرطة مثلما يتم التحقيق فى قتل المتظاهرين.

وردا على وجود قناصة تم استخدامهم فى قتل المتظاهرين نفى العادلى أن يكون أحد من الضباط أطلق النار على أحد المتظاهرين من فوق العقارات فى التحرير وغيره من الأماكن التى قيل إنه أطلق النار منها، وقرر أن كثيرا من الضباط لم يحملوا سلاحا أثناء المظاهرات وإنه لا يمكن أن يكون أصدر قرارا بإطلاق النار فى ميدان التحرير، وليس هناك دليل واحد لإثبات ذلك ولم يتم القبض على أحد منهم، فقد كانت وزارة الداخلية تؤمن العديد من المظاهرات المناهضة للنظام على مدار السنين ولم يتم إطلاق النار على أحد وهذا كان واضحا عندما بدأت المظاهرات حيث كانت كلها سلمية ومعبرة عن مطالب شعب مشروعة ويقودها شباب نعرف اتجاهاتهم جيدا وكلهم يعبرون عن أبناء الوطن وكل المصريين، وقد انتهت تلك المظاهرة فى يوم 25 بتفريقهم بالمياه وقنابل مسيلة للدموع فقط وفى جمعة الغضب تغير الوضع وخريطة المتظاهرين وسقط بعدها شهداء للثورة دون أن أدرى ماذا حدث.

وفى نهاية التحقيقات طالب عصام محمدى، محامى العادلى باستدعاء حسنى مبارك بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة وسؤاله واستجوابه حيث تم إخطاره بالمخاطر التى تمر بها البلاد يومى 25 و28 ولم يتحرك نهائيا ولم يجتمع بالمجلس الأعلى للشرطة لإصدار قرار يمكن من خلاله درء المخاطر وفض الإضراب والمظاهرات المتزايدة.
كما طالب المحامى استدعاء مجلس الوزراء بكامل أعضائه واستجوابهم حيث تم إخطارهم بالمخاطر التى تمر بها البلاد قبل حدوثها ومع ذلك لم يتم عقد اجتماع لهم يصدر فيه مجلس الوزراء اى توجيه سياسى أو امنى للحفاظ على مصلحة البلاد .

كما دفع المحامى بعدم توافر جريمة قتل المتظاهرين يقينا لعدم وجود شهود وأدلة حول الواقعه، وطالب المحامى بالإطلاع على تقرير لجنة تقصى الحقائق للرد عليه.
المصدر

الجيش:::: صوتوا بحرية وتصدوا للبلطجة


دعا اللواء أركان حرب مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المواطنين لعدم السماح لأية تجاوزات من أجل حماية البلاد، مطالبا المواطنين بالخروج للادلاء بأصواتهم لحماية البلاد.
وطالب الملا المواطنين، خلال جولة تفقدية بلجان محافظة الاسماعيلية، بالتصدي لقطاع الطرق وأعمال البلطجة التي تهدد مستقبل البلاد.مشيرا إلي أن ثقة المواطنين في القوات المسلحة من بيانات كانت تبث باستمرار تؤكد الانحياز الكامل للشرعية والديمقراطية حتى في ظل النظام السابق هي التي دعت الجماهير الغفيرة من المواطنين للادلاء بأصواتهم حتى إن صناديق الاقتراع امتلأت عن آخرها .

بديع يدلي بصوته ويؤكد احترام الاخوان لنتيجة الاستفتاء

مرشد الإخوان يدلي بصوته

قام الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بالتصويت على التعديلات الدستورية بلجنة مدرسة المنيل الإعدادية، حيث صاحبه الدكتور عصام العريان المتحدث الرسمي باسم الجماعة وعدد من شبابها.
وأكد بديع، أن الجماعة ستقبل نتيجة الاستفتاء على أي حال، وستنزل على رغبة رأي الشعب المصري؛ لأنه المصدر الحقيقي للسلطات.
ورفض أثناء مشاركته في الاستفتاء بعد ظهر السبت الإعلان عما إذا كان قد صوَّت بـ"نعم" أو "لا"، مطالبًا الشعب المصري بالذهاب إلى صناديق الاستفتاء، والمشاركة في هذا الواجب الوطني، وحماية ثورة مصر حتى تتحقق كل مطالبها.
أضاف أنه لا يوجد سلطان على أحد خلف ستارة التصويت سوى الله سبحانه وتعالى، وأنه ليس من حق أي فردٍ أن يجبر أحدًا على توجيه رأيه بقبول التعديلات أو رفضها، موضحًا أن شعب مصر في هذا اليوم يسطِّر تاريخ مصر الحديث، ويسقط فترة الفساد ويسترد حقه.

نشاط أخواني مكثف بالنزهة لتأييد التعديلات... ودعاية مبكرة لمرشحي الشعب

نشاط أخواني مكثف بالنزهة لتأييد التعديلات... ودعاية مبكرة لمرشحي الشعب

شهدت دائرة المرج وبركة الحاج اقبال شديد علي اللجان الاستفتاء علي التعديلات الدستورية ، وفي الوقت الذي تشد فيه المنافسة بين أنصار "نعم" و انصار "لا" يظل المشهد المشترك بينهم هو الازدحام الشديد والطوابير الطويلة للمشاركة في أول اختبار للديمقراطية والإجابة علي السؤال الأول وهو الدستور ، وبغض النظر عن تلك الإجابة الحاسمة فالمهم في النهاية هو دخول الامتحان.
ففي بركة الحاج حيث البيئة الريفية و التكتل الكثيف للإخوان المسلمين، شهدت اللجان الاستفتائية تواجد كثيف من جانب المواطنين والذين لم يعتادوا من قبل علي هذا النوع من الديمقراطية، فأغلبهم في النهاية لا يفهمون سوي التصويت بالانتخابات البرلمانية، لذلك فقد استعانوا برأي الأغلبية السائدة "سياسة القطيع ".
ولكن في ظل هذا الزخم الاستفتائي لهذه القرية الريفية، وبعيدا عن غياب الوعي الكافي لخوض هذه التجربة الديمقراطية، تظل الأفة الكبرى هناك هي غياب التنظيم الكافي لأجراء هذا الاستفتاء، خاصة مع التواجد الأمني الضعيف، سواء في تنظيم دخول المواطنين للجان للأدلاء بأصواتهم، أو في قلة عدد القضاة والمستشارين المشرفين علي هذه اللجان، بشكل أدي الي تحول المكان الي شكل من أشكال الهرج والمرج.
وفي محاولة من الأهالي الي وضع حد لهذه الفوضى، قاموا بتشكيل عدد من اللجان الشعبية، شباب ائتلاف بركة الحج، لمساعدة الجيش والشرطة في تنظيم عملية التصويت، ومنع أي اشتباكات من جانب المواطنين جراء الفوضى ومن شأنها تعطيل حركة الأهالي للأبداء بأصواتهم .
أما خارج هذه اللجان فقد تحول المكان الي حلقات نقاشية حول "نعم" و "لا"، يحاول فيها كل طرف أقناع الأخر وتوجيه من حوله بشكل مباشر أو غير مباشر للأتباع رأيه ، بينما يحاول أخرون الي استقصاء ماذا يفعل << التصويت بنعم أم لا>> .
أما في حي المرج وعلي غير العادة فقد توافد المئات علي اللجان المخصصة للتصويت، علي الرغم ان الكثير منهم لم يحرصوا من قبل علي المشاركة في هذه الكرنفالات السياسية، بشكل جعل البعض يعود الي منازلهم لحين انتهاء أزمة الازدحام الشديد، فالمشهد هناك يشعرك انك امام جمعية استهلاكية أو امام أحد المخابز الشعبية.
ومن جانبهم كثفت جماعة الإخوان المسلمين نشاطهم لأقناع المواطنين ب"نعم" من خلال المناقشات الشخصية مع المواطنين وحثهم علي التأييد لعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، والدفع بعجلة الاستقرار، في الوقت الذي لاحظ فيه تواجد قبطي قوي للأدلاء بأصواتهم.
وعلي صعيد متصل فقد بدأت الدعاية المبكرة للانتخابات البرلمانية، حيث حرص النواب السابقين بدائرة المرج والنزهة النائب السابق مجدي عاشور، المنشق عن الإخوان، والنائب السابق عمر عبدالله رفاعي، مرشح الحزب الوطني، علي عدم تفويت هذا الزخم السياسي، والتواجد الكثيف من جانب المواطنين، خاصة تلك الشريحة الجديدة والتي لم تعتاد المشاركة من قبل، عن طريق تقديم التهاني والتعازي للمواطنين والحديث عن الثورة ومدي الدور الذي قاموا به من خلالها.

المصريون في الخارج يشاركون في استفتاء التعديلات الدستورية من خلال موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com)


من خلال موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com)
المصريون في الخارج يشاركون في استفتاء التعديلات الدستورية

بحبك يا مصر

اعلن موقع ( مصريون في الكويت www.egkw.com ) عن طرحه استفتاء اليكترونيا على التعديلات الدستورية التي اقرتها اللجنة المختصة في مصر في نفس التوقيت الذي سيفتح فيه الاستفتاء في مصر للمواطنين المصريين اعتبار من التاسعة صباح يوم السبت 19 مارس الجاري وحتى السابعة مساء.

وقال مؤسس الموقع الصحفي اسامه جلال انه وبعد ان تم تهميش المصريين في الخارج كالعادة من المشاركة في الاحداث المهمة في مصر ومنها الاستفتاء على التعديلات الدستورية رأت ادارة الموقع طرح الاستفتاء بشكل رمزي لكل المصريين في الخارج من خلال الموقع.

واوضح جلال ان الاستفتاء سيكون مطابقاً للاستفتاء في مصر باستثناء ان نتائجه لن يأخذ بها ولكن سيتم الاعلان عنها لتوضيح رأي المصريين في الخارج ولو بشكل رمزي كمشاركة منهم في الاحداث الوطنية.

واكد انه وان كان الاستفتاء رمزيا الا انه حتما سيعبر عن رأي المصريين في الخارج عموما ومن المفترض ان تنظر لهذه النتائج وتأخذ على محمل الجد مشيرا الى ان المنهج الذي اصبح معتمدا ومتعمدا في مصر هو تجاهل مطالب المصريين في الخارج حتى من قبل المجلس العسكري والحكومات المؤقتة والانتقالية والائتلافية.

وطالب جلال المسؤولين المصريين في البعثات الخارجية والمسؤولين اصحاب القرار في مصر بعدم تجاهل مطالب المصريين في الخارج ومنها المشاركة في الانتخابات الرئاسية من خلال القنصليات العامة وببطاقة الرقم القومي موضحا ان تجاهل هذه المطالب المستمر منذ ما قبل عهد الرئيس السابق حسني مبارك قد يتسبب في ازمة بعدما خلق حالة من الاستياء بين الجاليات المصرية في الخارج.

وتساءل جلال.. ما الذي يمكن ان نفعله ليسمع المسؤولين صوتنا.. وهل المفروض ان نتظاهر في ميدان التحرير ونتسبب في اضرابات واعتصامات حتى يكون صوتنا مسموع ومطالبنا مجابة؟!

وقال على وزير الخارجية الجديد والحكومة المصرية الجديدة ان تهتم اكثر بالمصريين في الخارج وان يكون هناك تجاوب مع مطالبهم مشيرا الى ان مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية محمد عبدالحكم على دراية كاملة بمطالب المصريين في الخارج وعليه ان يصر على تحقيقها وان يقنع القيادة السياسية بها.

وذكر جلال ان جميع المصريين في الخارج وليس الكويت فقط مدعون للمشاركة في الاستفتاء الالكتروني على الموقع ( مصريون في الكويت www.egkw.com ) والمشاركة بالتعليقات كذلك على موضوع مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات والاستفتاءات موضحا ان الانترنت اصبح هو الوسيلة الوحيدة المتاحة لهم في الوقت الحالي راجيا ان لا يستمر الوضع على نفس الحال في الانتخابات القادمة.. حتى لا يتسبب ذلك في البحث عن وسائل اخرى للحصول على الحقوق المهدرة.

أضغط هنا للدخول علي الموقع 


الأربعاء، 16 مارس 2011

نعلن تضامنا مع حملة هشام البسطويسي رئيساً للجمهورية


تعلن مدونة الصوت المصري الحر بتضامنها مع حملة هشام البسطويسي رئيساً للجمهورية لان مصر في المرحله القادمه تحتاج الي شرفاء وحكماء واقربهم الي الشعب المصري 

المستشار / هشام البسطويسي

بيان رقم (1): العدل أساس الحكم




في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ مصر، وبينما يحتفل شعبنا بنجاح ثورته الشعبية الديمقراطية، ويبدأ عهداً جديداً لبناء دولة العدل والقانون، اتفقت مجموعة من شباب الثورة على ترشيح المستشار هشام محمد عثمان البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض، ليكون أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 25 يناير.

يأتي اختيارنا مدفوعاً بإيماننا أن أهم ما تحتاج إليه مصر بعد 30 عاماً من حكم نظام مبارك الفاسد هو إقرار سيادة القانون، وبناء دولة مؤسسات مدنية ديمقراطية تضمن تداول السلطة ووضع أسس العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، خلال فترة رئاسية واحدة، تعبر بمصر من ظلمات الاستبداد إلى مصاف الدول الحرة المتحضرة.

ونرى أن أجدر من يتصدى لهذه المهمة هو المستشار هشام البسطويسي الذي نثق في عدله وكفاءته وقدرته على قيادة السلطة التنفيذية بما يضمن تحقيق مبادئ ثورتنا وتلبية مطالبها، بالتعاون مع سلطة تشريعية طالما حرص على نزاهة انتخابها وصحة تمثيلها لإرادة الشعب، وسلطة قضائية هو أحد شيوخها الأجلاء ورموز الدفاع عنها، خاصة في معركة استقلال القضاء عام 2006.

وتعرب الحملة عن تقديرها لكافة المرشحين المطروحة أسماؤهم على الساحة السياسية، غير أنها ترى ضرورة أن يكون رئيس البلاد في هذه الفترة الحرجة رجل قانون، عمل في مصر، وعايش مشكلاتها، وله تاريخ في مناصرة القضايا الوطنية ودعم مطالب الشعب، دون أن يتلوث بالعمل داخل النظام البائد، أو يحمل جنسية دولة أجنبية، أو يكتفي بدور «الداعية الإصلاحي».

بدأت الحملة اتصالاتها مع المستشار هشام البسطويسي لبحث إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحديد الملامح الرئيسية للبرنامج الانتخابي، كما ترحب الحملة الشعبية لترشيح المستشار هشام البسطويسي رئيساً للجمهورية بمشاركة جميع المواطنين المصريين والهيئات السياسية والاجتماعية الوطنية، وتعتزم عقد اجتماع موسع سيتم الإعلان عن موعده لاحقاً لبدء تنسيق جهود متطوعي الحملة.

لمتابعة أنشطة الحملة وتقديم الأفكار والمقترحات:



الثلاثاء، 15 مارس 2011

بالفيديو:: قوات الجيش السعودي تدخل البحرين والشيعة يصفون ذلك بانه حرب و500 جندي إماراتي يدخلون البحرين


أرسلت المملكة العربية السعودية قوات الى البحرين الاثنين للمساعدة في اخماد اسابيع من الاحتجاجات التي تقوم بها الاغلبية الشيعية في خطوة وصفها المعارضون للعائلة السنية الحاكمة بأنها اعلان حرب.
وقال مصدر رسمي سعودي ان نحو ألف جندي سعودي دخلوا البحرين لحماية المنشات الحكومية بعد يوم من تغلب محتجين غالبيتهم من الشيعة على الشرطة واغلاقهم عددا من الطرق.
وقالت البحرين اليوم الاثنين انها طلبت القوات الخليجية لدعمها وفقا لميثاق دفاع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال شهود ان نحو 150 ناقلة جند مدرعة وسيارات اسعاف وخزانات مياه وسيارات جيب دخلت البحرين عبر الجسر الذي يمتد لمسافة 25 كيلومترا بين البلدين وتتجه نحو الرفاع وهي منطقة سنية تعيش فيها الاسرة المالكة وتضم مستشفى عسكريا.
فيما قال وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان اليوم الاثنين ان الامارات ارسلت قرابة 500 شرطي الى البحرين لتهدئة احتجاجات الاغلبية الشيعية.
ووصفت جماعات معارضة بحرينية بينها جمعية الوفاق الوطني الاسلامية أكبرتكتل شيعي في البلاد اليوم دخول القوات السعودية الى البحرين بانه هجوم على المواطنين العزل.
من جهتها اكدت الولايات المتحدة الأمريكية انها لا تعتبر دخول قوات الأمن السعودية إلى البحرين غزوا، وان الإدارة الأمريكية كانت على علم مسبق بالتحرك السعودي لمساندة النظام في البحرين.
وقد وصلت قوات من مجلس التعاون الخليجي إلى البحرين اليوم لمساعدة السلطات على استعادة النظام بعد أن اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تابع تسونامي اليابان والزلزال ونهايه العالم المزعومه


ظاهرة (التسونامي) أو أمواج البحر العملاقة هي كلمة يابانية تعني (أمواج الموانئ)، وهي عبارة عن سلسلة من أمواج البحار أو المحيطات السريعة والقوية الناتجة عن سبب من ثلاث: ( الزلازل - ثورات البراكين - سقوط الشهب والنيازك من الفضاء الخارجي في البحار أو المحيطات)، ويكثر حدوث هذه الظاهرة في المحيط الهادي حيث يوجد أكثر من نصف براكين العالم كما أن اليابان تقع على الحزام الناري للزلازل .



حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات والسيول يجب أن يُفهم أنه ليس بمعزل عن التوجيهات الإلهية في الكون، إذ أن هذه الكوارث تعد جنوداً لله، تذكر الغافلين والمقصرين في أداء واجباتهم تجاه خالقهم ـ سبحانه وتعالى ـ أو قد تكون عقاباً لبعض العصاة منذ قديم الأزل، فما حدث لعاد وثمود كان عقاباً محدداً وفي أزمنة معينة لقوم كفروا بالله ـ تعالى ـ وتمادوا في غيهم وطغيانهم، فجاءهم عقاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ على صورة كارثة من تلك الكوارث.
وعندما أقسم القرآن بـ" .. الأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ " لم يعرف الناس في البداية ماهية هذا الصدع، ثم اكتشف العلماء أن تلك الصدوع هي التي تفصل الصفائح المكونة للقشرة الأرضية، وأنها مهولة في أحجامها وأطوالها، وأن باطن الأرض المشتعل والمكون من الصخور المنصهرة يتنفس من خلالها، ولولا وجود تلك الصدوع لانفجرت الطاقة المحبوسة في باطن الأرض على مر ألوف وملايين السنين ولدُمِّرَ كوكب الأرض وتحول إلى شظايا متناثرة تسبح في الفضاء.




كما يجب أن نعلم أن
الزلازل هي المتنفس الطبيعي لتلك الطاقة الهائلة التي تتكون في باطن الأرض نتيجة انصهار الصخور والمعادن المكونة له وحركتها الدائبة والمستمرة وارتفاع درجات الحرارة بها إلى ألوف الدرجات المئوية.
كل هذه العوامل تؤدي إلى تولد ونشوء ضغط هائل وطاقة مهولة في باطن الأرض تظل تتزايد وتموج بداخله باحثة لها عن متنفس تنطلق منه حتى تجد جزءاً ضعيفاً في قشرة الأرض، فتنفجر منه مدمرة إياه ومسببة تلك الحركة العنيفة بين الصفائح المكونة للقشرة الأرضية بما ينتج عنه، وهذه الطاقة الكامنة داخل باطن الأرض لو لم تجد هذا المتنفس بين الحين والآخر فمن الممكن أن تؤدي إلى انفجار كوكب الأرض وتطايره في الفضاء الخارجي في صورة شهب ونيازك تماماً كما حدث ويحدث بالفعل لكثير من الكواكب والنجوم.


يجب أن نذكر أن كل هذه الاكتشافات العلمية التي توصل إليها الإنسان بقدرة الله ـ عز وجل ـ ما هي إلا أسباب ظاهرية أخضعها المولى ـ تبارك وتعالى ـ لقانون السببية الذي جعله ـ سبحانه ـ ميزان الحركة على هذه الأرض، لكن الفعل والحدث في النهاية يبقى محكوماً بإرادة الله ـ عز وجل ـ وبحكمته التي اقتضاها علمه الأزلي ـ سبحانه ـ وقد أردنا التنبيه على هذه النقطة قبل الولوج في هذا التفصيل حتى لا يظن ظانُّ أن وجود أسباب الظاهرة هو السبب المباشر في حدوثها كما يدعي الآن من يصفون كل هذه الظواهر الكونية الإلهية بـ(غضب الطبيعة) ويعزلونها نهائياً عن إرادة الله مالك الأكوان ـ سبحانه وتعالى ـ لكن الصواب الذي تقتضيه عقيدة المؤمن هو أن يدرك أن إرادة الله ـ عز وجل ـ هي المحرك الفعلي لكل هذه الأحداث.
وتابعونا باستمرار في هذا الملف المهم 
ولكم مني الاحترام والتقدير،،،

تابع تسونامي اليابان والزلزال ونهايه العالم المزعومه


في لحظة حددها الله في علمه الأزلي، وعلى طول ألوف الأميال من الشواطئ بجنوب القارة الآسيوية، كانت الحياة تسير على السنن المقررة لها، الناس يسعون في الأرض، البعض في أعمالهم، والبعض في بيوتهم والبعض على الشواطئ في لهوهم وعبثهم، أو في نزواتهم وانحلالهم، والكل آمنون، وفجأة، وفجأة انقلبت الدنيا رأساً على عقب، وزاغت أبصار الناس، وذهلت عقولهم، وبلغت القلوب الحناجر، فقد انفجر البحر، وتدافعت أمواجه تهاجم الشواطئ وتطارد الناس في عنف وقوة وجبروت مكتسحة ومدمرة كل شيء أمامها، وتساءل الناس في فزع وذهول: ما الذي حدث؟، أهو يوم القيامة؟!، أم هذه مقدماته؟!!، أم هو تحقيق لقول ربنا ـ عز وجل ـ : " أَفَأَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ . أَوَ أَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ . أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ " (الأعراف:97-99).


إنها تسونامي، جند من جند الواحد القهار، كتبها في علمه الأزلي وحدد لها الزمان والمكان والتكليف، حتى إذا انطلقت بإذنه ومشيئته اكتسحت ودمرت ما أراد لها ربها ـ جل وعلا ـ فإذا انتهت عادت من حيث جاءت وكأن شيئاً لم يكن. " هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ . وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ " (الرعد:12، 13).
إن من أرسل الريح على عاد، والصيحة على ثمود، والطوفان على قوم نوح، وأطبق البحر على فرعون، وخسف بقارون الأرض، هو هو من أرسل هذه (التسونامي) تذكيراً للمعرضين، ودحضاً للطبيعيين الذين ينسبون كل شيء إلى الطبيعة وكأن لها عقلاً تفكر به وتثور، أو قلباً تشعر به وتغضب، فبئس ما قالوا وبئس ما يظنون.

اصدقائي في العالم