الأربعاء، 16 مارس 2011

نعلن تضامنا مع حملة هشام البسطويسي رئيساً للجمهورية


تعلن مدونة الصوت المصري الحر بتضامنها مع حملة هشام البسطويسي رئيساً للجمهورية لان مصر في المرحله القادمه تحتاج الي شرفاء وحكماء واقربهم الي الشعب المصري 

المستشار / هشام البسطويسي

بيان رقم (1): العدل أساس الحكم




في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ مصر، وبينما يحتفل شعبنا بنجاح ثورته الشعبية الديمقراطية، ويبدأ عهداً جديداً لبناء دولة العدل والقانون، اتفقت مجموعة من شباب الثورة على ترشيح المستشار هشام محمد عثمان البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض، ليكون أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 25 يناير.

يأتي اختيارنا مدفوعاً بإيماننا أن أهم ما تحتاج إليه مصر بعد 30 عاماً من حكم نظام مبارك الفاسد هو إقرار سيادة القانون، وبناء دولة مؤسسات مدنية ديمقراطية تضمن تداول السلطة ووضع أسس العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، خلال فترة رئاسية واحدة، تعبر بمصر من ظلمات الاستبداد إلى مصاف الدول الحرة المتحضرة.

ونرى أن أجدر من يتصدى لهذه المهمة هو المستشار هشام البسطويسي الذي نثق في عدله وكفاءته وقدرته على قيادة السلطة التنفيذية بما يضمن تحقيق مبادئ ثورتنا وتلبية مطالبها، بالتعاون مع سلطة تشريعية طالما حرص على نزاهة انتخابها وصحة تمثيلها لإرادة الشعب، وسلطة قضائية هو أحد شيوخها الأجلاء ورموز الدفاع عنها، خاصة في معركة استقلال القضاء عام 2006.

وتعرب الحملة عن تقديرها لكافة المرشحين المطروحة أسماؤهم على الساحة السياسية، غير أنها ترى ضرورة أن يكون رئيس البلاد في هذه الفترة الحرجة رجل قانون، عمل في مصر، وعايش مشكلاتها، وله تاريخ في مناصرة القضايا الوطنية ودعم مطالب الشعب، دون أن يتلوث بالعمل داخل النظام البائد، أو يحمل جنسية دولة أجنبية، أو يكتفي بدور «الداعية الإصلاحي».

بدأت الحملة اتصالاتها مع المستشار هشام البسطويسي لبحث إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحديد الملامح الرئيسية للبرنامج الانتخابي، كما ترحب الحملة الشعبية لترشيح المستشار هشام البسطويسي رئيساً للجمهورية بمشاركة جميع المواطنين المصريين والهيئات السياسية والاجتماعية الوطنية، وتعتزم عقد اجتماع موسع سيتم الإعلان عن موعده لاحقاً لبدء تنسيق جهود متطوعي الحملة.

لمتابعة أنشطة الحملة وتقديم الأفكار والمقترحات:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم