الثلاثاء، 22 مارس 2011

اتهام لمبارك بالتورط في اغتيال السادات

مبارك وأنور السادات (AFP)

تبدأ نيابة جنوب القاهرة الكلية يوم السبت المقبل أولى جلسات التحقيق فى البلاغ المقدم من رقية السادات نجله الرئيس الراحل محمد أنور السادات ضد محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية السابق والتى تتهمه فيه بالتورط فى اغتيال والدها فى حادث المنصة الشهيرة.

وكان الدكتور سمير صبرى المحامى المستشار القانونى لأسرة السادات قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد الرئيس السابق حسنى مبارك يتهمه بالتورط فى قتل السادات ويطالب بمحاكمته جنائيا.

أكد صبرى فى بلاغه الذى حمل الرقم 1304 لسنه 2011، أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير السابق حسب الله الكفراوى وأيده فى ذلك أبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع فى المؤتمر الذى نظمه الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية بالمنصورة وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجارى، بأن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك متورط فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأضاف أن الكفراوى خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولى بل إن هناك رصاص من داخل المنصة، وأنه كان فى الصف الثانى أو الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق وكان "الكفراوى "يتابع بشغف حركه الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع أيده على كتفه وقال له انبطح فانبطح، مؤكدا أنه عندما كان تحت الكرسى وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده وكان كبير الياوران توفيق سعد يجذب الكفراوى قائلا إن المنصة بها قنابل، ليكمل الكفراوى أنه قام ليجد فايدة كامل تصرخ وتقول "محمد مات يا كفراوى" وكانت تقصد بذلك زوجها النبوى إسماعيل وكان فوزى عبد الحافظ يرتدى نفس لون البدله فقال الكفراوى لها ده فوزى عبد الحافظ مش النبوى إسماعيل، حيث قال الكفراوى وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به لازال حيا، وصعدوا به للطائرة الهيلوكبتر وكان أبو غزاله وحسنى مبارك مذهولين، مشيرا إلى أنه متأكد ومتيقن بأن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولى، حيث إن الموساد وحسنى مبارك لهما مصلحة، ومبارك شارك فى اغتيال السادات بالتأكيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم