الثلاثاء، 15 مارس 2011

تسونامي اليابان والزلزال ونهايه العالم المزعومه


قالوا عن تسونامي اليابان الأخير انه التمهيد لنهايه العالم التي يزعم الغرب أنها ستحدث في العام الجاري وزعموا أيضا أنها ستحدث في العام المقبل !!

وقالوا أيضا أن التسونامي يتوافق مع بدء اقتراب القمر من الأرض يوم 19 مارس المقبل وهو أن القمر يكون في أقرب مسافه له من الارض وأن هذه الظاهره يسبقها كوارث زلازل وفيضانات وغيره كما حدث في تسونامي اندونسيا كان قبل اقتراب القمر من الأرض
فما رأي القران الكريم وديننا حيال هذه الأمور الغيبيه التي يزعم بها الغرب
دعونا نتحقق ولا نكون في موقع المتلقي الذي يأخذ الخبر ولا يبحث عن الحقيقه وراءه
البدايه يجب ان نعلم أن اليابان بحكم موقعها على الكره الأرضية في أسوأ المواقع وهي على خط الزلزال الناري هي وتشيلي واندونسيا وغيرها فما حدث فيها ليس بجديد عليها فقد سبق أن حدث زلزال في اليابان دمر طوكيو عام 1923 واخر عام 1885 دعونا نبدأ في توضيح هذه الملابسات
هذا الموضوع أقوم بطرحه بعد دراسه أكثر من مرجع وتقصى عن حقائق من مراجع عده
بدايه سنتكلم عن الزلزال ويجب أن نعلم ما هو التركيب الداخلي للأرض

التركيب الداخلي للأرض:

تتركب الكرة الأرضية من الداخل إلى الخارج على النحو التالي:

(أ) اللب: وهو قلب الكرة الأرضية ويوجد على عمق 2900 كيلومتر من سطح الأرض، ويتكون معظمه من الحديد والجزء الداخلي منه صلب، أما الجزء الخارجي منه فهو منصهر إلى حد السيولة.
(ب) الوشاح: يحيط باللب ويصل سمكه إلى 2880 كيلومتر، ويتكون من صخور صلبة ثقيلة الوزن، والجزء الداخلي من الوشاح صلب والجزء الخارجي منصهر، أما الطبقة الخارجية منه والتي تقع تحت القشرة الأرضية مباشرة فهي شبه منصهرة وفي حركة بطيئة جداً ولكنها دائمة ومستمرة مما يؤدي إلى التولد المستمر لكميات هائلة من الطاقة المختزنة فيها والتي تظل تتزايد وتتزايد حتى تصل إلى مراحل تتفجر فيها من خلال اختراق القشرة الأرضية على هيئة ثورات البراكين والزلازل، وهذه الطبقة هي التي تلعب الدور الأكبر في حدوث الزلازل والبراكين في القشرة الأرضية التي تسبح عليها كما تسبح السفينة على الماء.
(جـ) القشرة الأرضية: وهي الغطاء الخارجي للأرض والتي تغلف الوشاح، وتتكون من صخور أخف وزناً من صخور الوشاح، ويتراوح سمك هذه الطبقة ما بين بضعة كيلومترات تحت المحيطات ـ وتسمى (القشرة المحيطية) ـ وعشرات الكيلومترات تحت الأرض اليابسة ـ وتسمى (القشرة القارية) ـ وهذه القشرة ليست جزءاً واحداً متكاملاً يحيط بالكرة الأرضية، وإنما هي أجزاء متلاصقة تسمى بالصفائح، وهي ذات مساحات هائلة يشمل كل منها أجزاء شاسعة من المحيطات والقارات وكأنما غطيت الأرض من الخارج بقشرة من البلاطات المتلاصقة وغير المستوية في شكلها أو في سمكها.
وقد قسم العلماء هذه الصفائح إلى عدد يدل اسم كل واحد منها على المحيطات أو القارات التي تحتوي عليها وتتركب منها، ومن هذه الصفائح ـ وخاصة التي تقع بالقرب من موقع الكارثة ـ الصفيحة الهندية والصفيحة الاسترالية والصفيحة الفلبينية والصفيحة الأوراسية ـ أي الأوربية الآسيوية ـ والصفيحة العربية والصفيحة الإفريقية، هذه الصفائح المكونة للقشرة الأرضية ليست متلاصقة ومتلاحمة، وإنما يفصل بينها شبكة من الصدوع والأخاديد، وتتحرك هذه الصفائح حركة دائمة وببطء شديد كل صفيحة على حدة كوحدة مستقلة تسبح فوق الطبقة الخارجية للوشاح والتي هي شبه منصهرة وفي حالة فوران وحركة دائمة أيضاً.

وتتحرك كل صفيحتين متجاورتين في واحدة أو أكثر من ثلاث حركات:

(أ) حركة تباعدية: أي أن الصفائح تتباعد عن بعضها ببطء شديد على مر الألوف والملايين من السنين، مثال ذلك تباعد قارتي إفريقيا وأوروبا عن قارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية مكوناً المحيط الأطلسي، وكذلك تباعد الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية مكوناً البحر الأحمر.
(ب) حركة تقاربية: بمعني أن الصفائح تتقارب من بعضها أيضاً، فإذا كانت الحركة بطيئة وعلى مر ألوف وملايين السنين نتج عن ذلك التحام حواف الصفائح المتقاربة وضغطها الشديد على بعضها البعض مما يؤدي إلى ارتفاعها على شكل جبال ومرتفعات شاهقة، مثال ذلك التحام شبه الجزيرة الهندية بقارة آسيا مكوناً جبال الهيملايا. أما إذا كانت هذه الحركة التقاربية مفاجئة وسريعة كانت النتيجة هي الزلازل.
(جـ) حركة انزلاقية : وذلك بأن تتحرك الصفيحتان المتجاورتان في اتجاه موازٍ لحافتيهما المتجاورتين ولكن بشكل متعاكس وكأنهما سيارتان تسيران في اتجاهين متضادين واحتكتا ببعضهما، فإذا كانت هذه الحركة الانزلاقية بطيئة وعلى مر ألوف وملايين السنين نتج عنها ما يسمى بالفوالق، مثال ذلك فالق البحر الميت الذي يبدأ من البحر الأحمر ويتجه شمالاً إلى البحر الميت بين الأردن وفلسطين ثم يستمر شمالاً إلى لبنان ثم سوريا حتى يصل إلى تركيا وإيران، أما إذا كانت هذه الحركة الانزلاقية سريعة ومفاجئة فإنها تحدث الزلازل، ومعنى ذلك أن الزلزال يحدث نتيجة حركة سريعة ومفاجئة لصفيحتين متجاورتين من الصفائح الأرضية إما في اتجاه تقاربي أو انزلاقي، وتتعرض الأرض سنوياً لنحو مليون زلزال لا يشعر الناس بمعظمها إما لضعفها أو لحدوثها في مناطق غير مأهولة؛ فالإنسان لا يشعر بالزلزال عادة إلا حين تصل شدته إلى أربع درجات بمقياس ريختر، ويعتبر الزلزال كبيراً إذا وصلت شدته إلى 7 درجات، أما إذا وصل إلى 9 درجات فإنه يعتبر زلزالاً مدمراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم