السبت، 19 مارس 2011

مشاجرات في الدقهلية بين المؤيدين والرافضين للتعديلات

<p>الناخبون يصطفون طابورا، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، طنطا، الغربية، 19 مارس 2011. تفتح لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات التي أُجريت علي تسع مواد من دستور 1971، والتي أقرتها اللجنة المُشكلة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، علي أن يتم التصويت -لأول مرة- ببطاقة الرقم القومي دون غيرها من المستندات.</p>




شهدت لجان التصويت على التعديلات الدستورية بالدقهلية وعددها 2786 لجنة، إقبالاً كبيراً من المواطنين بمختلف انتماءاتهم السياسية منذ بداية التصويت في الثامنة صباحاً، وانتشرت قوات الجيش والشرطة واللجان الشعبية أمام مقار اللجان لتأمين عمليات التصويت.
وشهدت عملية فتح اللجان هدوءاً كبيراً حيث يوجد قاض بكل مقر انتخابي ويشرف على أربع لجان فرعية.
وأمام لجان التصويت بقرية شرقية المعصرة نشبت مشاجرة بين أنصار (نعم ) و( لا ) للتعديلات.
وأكد شهود عيان أن شيخ البلد ويدعى أبوالسعد المعصراوي القط، قام بتوجيه المصوتين إلى التصويت بـ«لا» على التعديلات، وعندما اعترض بعض الشباب من جماعة الإخوان المسلمين، اعتدى عليهم ومعه عدد من الشباب بالضرب بالشوم مما أدى إلى إصابة شخص يدعى حسام قاسم بجرح قطعي بالرأس ونشبت مشاجرات بين الطرفين وتدخل الجيش لإنهاء الأزمة وألقي القبض على اثنين منهم.

وفى المنصورة وأجا وميت غمر شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً غير مسبوق من الأقباط على التصويت، وأكدت إحدى قيادات الكنيسة بالمنصورة أن معظم الأقباط يرفضون التعديلات.
وفى دائرة المنزلة قامت مرشحة الكوتة بالحزب الوطني السابق وجيهة التابعي، بمهاجمة الإخوان أمام لجان المنزلة واتهمتهم بأنهم يريدون الاستيلاء على الحكم.

وأمام معظم اللجان بالمحافظة قام أفراد من الجماعات السلفية بتوزيع منشورات تطالب بالتصويت بنعم للتعديلات لحماية الدولة الإسلامية بينما وزع شباب من ائتلاف شباب الثورة، منشورات تطالب بالتصويت بـ(لا) لحماية الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم