الخميس، 3 مارس 2011

ثوره بعد صمت .. في كلمات


ثوره بعد صمت .. في كلمات

عندما تحرك المثقفين المصريين لتلويح بكلمة تغير منذ سنوات كانوا يتعرضون الي كم كبير من الاتهامات والاهانات والتعذيب والاعتقالات وايضاً كان يدخل تحت هذا الاطار الكثير من المدونين الذين ظهروا في العشر سنوات الاخيره واصبحوا كصداع في راس النظام المصري لم يقوموا به من محاربة الفساد والتعذيب وفضحها علي الانترنت ولم يخجل النظام السابق في قمع هؤلاء المثقفين والشباب المدونين وايضاً قاموا بالاستهزاء بالمدونين والنشطاء الذين يمارسون نشاطهم عبر الانترنت ولكن لم ينظر احد من النظام السابق الي ان كتم الانفاس واعتقال الشرفاء وتعذيب وقتل الشباب داخل جهاز الداخليه الملوث بالدم الي انه سياتي يوماً وسيتحرك الكل وليس المثقفين والمدونين والنشطاء ولكن سيتحرك الجميع ومن الرائ الشخصي اننا كنت انتظر وبشده ما كنت اتمناه منذ ان اصبحت من المدونين الذين يرغبون في حرية التعبير والرائ ، وعندما جاء اليوم الذي انتفض فيه كل فئات الشعب المصري القوي وجاء يوم الغضب يوم الثوره يوم الحريه يوم الكرامه يوم 25 يناير ظهرت ملامح الحزب الحاكم الذي خرج من شكله المعتاد الي شكله الاصلي الحقيقي ليثبت انه ليس حزب حاكم بل حزب المال والسرقه والمصالح الشخصيه ولكن لم يكونوا هولاء الرجال المسيطرين علي زمام الامور ان هناك شباب مصري يمكن ان يضحوا باروحهم لكي يتسلموا زمام الامور من ايادي هؤلاء الحراميه في سلطة علي بابا الذي ابهرنا في اول خطاب له بقوله ايها الاخوه الفلاحين وهذا ليس تقليل للفلاحين ولكن يدل هذا في خطابه انه لا فائده من توجيه كلمه للمثقفين والسياسيين واستدرج في حديثه انه مواطن مصري وسيموت في ارض مصر وهذا ما جعل العطف والرئفه من المصريين ولكن هذا الخطاب كان مخيب للامال ومحطم لشباب مصر الذين صمدوا امام مدرعات جهاز العادلي الفاشل ، وجاء الخطاب الثاني وبعدها الثالث ولم يحقق أي مطالب حقيقيه لكي يشعلها شباب مصر ورجاله ونسائه واطفاله بجمله واحده هي الشعب يريد رحيل النظام وعلي رائس النظام من اسس هذا النظام وجاء يوم النصر يوم الفرحه لكل المصريين كبير وصغير بخروج النائب المحترم او مش محترم اهم حاجه الخبر اللي هو اخرجه من فمه ليفرح بهذا البيان والخبر الذي تعتش له الملايين منذ سنوات ، وقد فرحت مصر كلها ولم تنم من الفرحه لم حققته الثوره حتي امهات الشهداء اصبحت الفرحه ترسم علي الوجوه ليس الا انهم اطمئنوا ان دماء ابنائهم لم تذهب هباءً ،
وهنا اقول سقط زعيم العصابه ولم يعد الي الابد ولكن لم يسقط بعد اعضاء بارزين في عصابته وهؤلاء هم شرزمه لا بد من ملحقتهم والقضاء عليهم ومحاكمتهم وهذا يتطلب مننا ان نجيد في اختيار المبيدات التي سنستعمله للقضاء علي بقايا هذا النظام الفاسد في اقرب وقت ممكن .
وحتاماً ليس بوسعي الي ان اقول كلمه كنت اقولها من قبل ولكن الان لها طعم جميل جداً وهي ( تحيا مصر .. وافتخر اني مصري بحق )
بحبك يا مصر
بقلم
المدون والناشط
ضياء الحلوجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم