الأربعاء، 12 يناير 2011

المرض الخبيث في حكومة نظيف


المرض الخبيث في حكومة نظيف
ــــــــــــــــــ
( احياناً الانسان يتوجع من الالم واحياناً الانسان يصرخ من قوة الالم  واحياناً الانسان لا يفعل أي شئ الا ان يقول يارب ويصبر وهذا بالطبع أشدهم قوه ) وأكيد كل من يقرأ يندهش من المقدمه التي تحمل الالم و الصراخ اخبركم الان عن مقصدي في هذا الكلام وقبل ان ابداء بأن اشهد الله اني مواطن مصري بسيط احب مصر واحب تراب مصر ولهذا اكتب عن بلدي المجروحه المستهدف بها من قبل نظام فاسد ظالم .
مصر فيها امراض كثيره اولها واخطرها هي حكومتها نعم هذا مرض خبيث، اعانكِ الله يا مصر علي تحمل هذا المرض الخبيث الذي توغل واصبح كالسرطان في الجسد ولعل الجميع يشعر بهذا المرض لانه يتمثل في الفساد والظلم والاعتقالات والضياع لأهم قوى للمصر وهي شبابها ورجالها الشرفاء . ومن تداعيات سيناريو الضياع منذ اسابيع سمعنا عن القبض علي شبكة تجسس لحساب الكيان الصهيوني فهو شاب مصري بسيط وبالتاكيد كان عاطل وليس له دخل واكيد انه قام بتقديم طلبات في هذه الحكومه الموقره لكي يتم تعينه ولم يوفق لان الحكومه الموقره حكومة رجال اعمال ووساطه ، أما الغلابه ميعرفوش يوصلوا للوسيط ويدفعلوهم اقصد ويرشيهم عشان يحصل علي وظيفه واكيد الذي اجبره علي هذا العمل لحساب الموساد هو الانتقام من هذه الحكومه الموقره مقابل شوية فلوس ميستهلوش حاجه عند الكيان الصهيوني بس يساوي كتير عند هذا الشاب الجاسوس.
ولو اتقدمنا يومين نلاحظ ان تفجيرات الاسكندريه بعد القبض علي الجاسوس مباشرتاً تم التفجير في الكنيسه والكنيسه امامها المسجد سبحان الله ياريت يكون الناس فهمه سياسة اليهود ، عشان الاقباط يردوا الضربه للمسلمين في تفجير المسجد وتحصل اشتبكات والفتنه تولع نار والمستفيد مين؟ الكراسي عفواً اللي علي الكراسي يطلعوا في التليفزيون وينددوا بالاشتباكات ويعرفوا وقتها يسرقوا وينهبوا في البلد ذي مهما عوزين  .. عرفين لو الديمقراطيه تم تطبقها في مصر اللي ذي عز وعزمي وطلعت وغالي وعلي رأسهم نظيف مش هيعرفوا يعيشوا في مصر ومش هنشفهم تاني في مصر ولو تمت الديمقراطيه مش هيعرف العادلي وخنزيره يخدوا وضعهم في مصر يا جماعه هذا مرض خبيث طيب والدليل هو ان فيه شويه من شباب مصر في السجون  وشويه كتير في الخارج طالع عنيهم و شويه المرض مسك فيهم ووخدهم في وشه ( الجيش والشرطه ) وشويه تائهين بين المخدرات والبلطجه وده حبيب حبيب العادلي كده لسه مش مصدقين إن حكومتنا المصريه في اذها عصورها ومرضها علي رائ رئيس العصابه ، افكركم بمثل مصري عربي ( اذا كان رب البيت بدف ضارباً فما شيمة اهل البيت ) وهذا هو حال بيت الحكومه النظيفه المريضه ولعلنا الان نقاوم حتي تمتلاء السجون وهذا حال الانسان الاول الذي يتوجع من الالم اما عن الانسان الذي يصرخ ورغم صراخه لا يرحمه اتباع المرض الخبيث ولهذا دفعوا حياتهم وهم يصرخون وامثال هؤلاء ولا نحسبهم الا شهداء مصر في عهد الحكومه النظيفه النزيهه كما يزعمون وهم الشهيد خالد سعيد ومن بعده  أحمد شعبان ومن بعده سيد بلال فهل ينفع الصراخ هو الاخر مع مثل هذا المرض الحبيث والذي يلتهم المصريين منذا اكثر من خمسة وثلاثون عاماً .
وياتي الدور الاقوى من كلماتي التي تم ذكرها في البدايه ان الانسان لا يفعل شئ الا أن يقول يارب الصبر وهذا بالفعل ما سيأخذنا الي طريق النصر والتغلب علي آلامّ المرضي الخبيث الحقير ، فبالصبر يأتي بالفرج وبالصبر
ينهي الالم وبالصبر تتحد الامه المصريه وبالصبر نرفض ونقاوم الفتنه وبالصبر نقضى علي المرض الخبيث وبالصبر ترد لنا المظالم المسلوبه وبالصبر تصبح مصر هي مصر التي ذكرها الله في كتابه .
والي هنا فارسل رساله صغيره متواضعه من مواطن شاب ضاعت حقوقه كما ضاعت حقوق الملايين من الشباب المصري اقول فيها قد جهز شعب مصر ورجاله وشبابه الشرفاء غرفة العنايه المركزه لاستقبال المرض الخبيث ولن يبقي سوى بعض الوقت ليتم تعقيم غرفة العمليات وبعدها سيثور الشعب الحبيب الصلب الصبور لعمل اول عملية بتر لهذا المرض الخبيث وفحذرو يامن تحملون هذا المرض واتركوا كرسيكم من الان وارحلو عن مصر قبل اقفال غرفة العمليات والبداء في عملية التصفيه النهائيه من الجزور لهذا المرض الحبيث الحقير الفاسد ، وليعلم الجميع ان الديمقراطيه هي ان نتعامل بالمثل ( فالعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ) والحريه فوق الجميع ... وللحديث بقيه.

بقلم المدون والناشط
ضياء الحلوجي
عضو اتحاد المدونين العرب
ونائب الامين العام لحركة مصر الحرة بالكويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم