الاثنين، 24 يناير 2011

حقوقنا ومش راجعيين من غيرها 25 يناير


حقوقنا ومش راجعيين من غيرها
25 يناير عيد الشعب
-----------------------
م الأخر وبدون لا لف ولا دوران ولا تسويف ولا تأجيل ولا تثبيت ولا وعود لأننا شبعنا 30 سنه وعود بدون تنفيذ، عايزين حقوقنا فورا ومش طلبات لكن حقوق،وعاوزين فلوسنا ترجع ،وعاوزين كرامتنا ومش رجعين من غيرها عشان ياسارق قوتي يا ناوي علي موتي واحنا خلاص كسرنا  الخوف .
البلد بلدنا والفلوس فلوسنا وأحنا الشعب أصحاب البلد ولازم نعيش مستوريين ، يعني الكل يبات متعشي ،ومصر مش فقيره لكن خيرها منهوب من شوية حرمية لكن لو فيه عدل كل الناس حتعيش في أمان، ومش حيبات فيها جعان.وناس عايشين في قصور وناس تانيه نايمين في الشارع وده مش حقد لكن العدل ،
التظاهر حق قانوني مادام بشكل سلمي وبدون عنف ولا تخريب والناس فاقت وعارفه حقوقها ،وطلبتنا بسيطه وحتتنفذ وده حق الله والحق ميزعلش . 
الحقوق
الأسعار تنزل للنص والمرتبات والمعاشات تضاعف فورا والشباب يا أما شغل يأما 500 جنيه بطاله لحد متلقولنا وظيفه مناسبه، أمال كنا بنتعلم ليه ،وناكل م اللي بياكل منه علاء وجمال وأحمد عز وتوفير كل السلع في الأسواق وعمر مايكون ع العيش طوابير ولازم ناكل زيكو لحمه اللي الناس نسيت شكلها مش ناس تاكل وناس تتحصر.
-  لما نتحكم 30 سنه بقانون الطوارئ يبقي فين الأستقرار، من اليوم مفيش طوارئ ولازم يخرج م السجن المعتقلين وكل المظاليم ومفيش حاجه أسمها أعتقالات ولا مراقبات ولازم تتنفذ القوانين ويخرج فورا أمن الجامعة من كل الجامعات .
حبيب العادلي قتل في ولدنا وداس بالجزمة علي كرامتنا ،وعلي حياتنا مش أمنين ،وكان فين أمن الدوله لما اتقتلوا المسيحين لازم العادلي يمشي اليوم وتتلغي فورا أمن الدولة ويتحاكم كل اللي قتلوا وعذبوا في ولادنا وممنوع أهانة أي مواطن لأن الأقسام دي بفلوسنا والشرطة ترجع زي زمان في خدمة الشعب مش لتعذيبه .
مصر بلدنا جمهورية مش مملكه ولا تكيه ومفيش حاجه أسمها توريث،  و30 سنه كفايه عليك تعلن فورا أنك مش حترشح نفسك تاني ولا حد من عيلتك لأننا مش كنبه حتتورث لجمال .ولازم يحكمنا اللي حنختاره وتتلغي مادة 76.
ثروة مصر دا حق ولادنا وحديد مصر لازم يرجع وكل مصانعنا اللي أتباعت برخس التراب ولازم اللي سرقونا يرجعولنا فلوسنا عشان نعرف نعيش مستورين واليوم يتحولوا للمحاكمات وتسترد ألأموال ،لأن أمن الدولة أن الكل يبات شبعان وأحس في بلدي بأمان.
مفيش غااز لأسرائيل يتباع بنص السعر والناس مش لاقيه الأنبوبه ومية النيل دي حياه أو موت ولازم تأمين مستقبلنا  وده هوه امن الدولة.
مجلس شعب ومجلس شوري دا ميلزمناش ولازم يتحلوا فورا هوه والوزارة الفاشلة وتيجي ناس مخترينها حقيقي مش بالتزوير والتسويد وكلهم منعرفهمش ولا حد فينا أختارهم .
الشرطه أهلنا وأخوانا وأحنا خارجين عشان تتحسن أوضاع الكل لينا وليهم ،والتخريب أحنا منعرفهوش وبنقول أحنا طيبين لكن عند حقوقنا وحوش، وأديكو شفتوا شعب تونس كان مقهور أول ما أتكلم وأتحرك شاف النور ومصر اللي عليها الدور.
متلمش غير نفسك الفرصه مبتتكررش وأوعي تشتكي تاني وتقول أنا مظلوم أو لو عاوز تاخد حقك تنزل يوم 25
قوم يامصري مصر بلدك بتناديك
التوقيع : شعب مصر

الأربعاء، 12 يناير 2011

المرض الخبيث في حكومة نظيف


المرض الخبيث في حكومة نظيف
ــــــــــــــــــ
( احياناً الانسان يتوجع من الالم واحياناً الانسان يصرخ من قوة الالم  واحياناً الانسان لا يفعل أي شئ الا ان يقول يارب ويصبر وهذا بالطبع أشدهم قوه ) وأكيد كل من يقرأ يندهش من المقدمه التي تحمل الالم و الصراخ اخبركم الان عن مقصدي في هذا الكلام وقبل ان ابداء بأن اشهد الله اني مواطن مصري بسيط احب مصر واحب تراب مصر ولهذا اكتب عن بلدي المجروحه المستهدف بها من قبل نظام فاسد ظالم .
مصر فيها امراض كثيره اولها واخطرها هي حكومتها نعم هذا مرض خبيث، اعانكِ الله يا مصر علي تحمل هذا المرض الخبيث الذي توغل واصبح كالسرطان في الجسد ولعل الجميع يشعر بهذا المرض لانه يتمثل في الفساد والظلم والاعتقالات والضياع لأهم قوى للمصر وهي شبابها ورجالها الشرفاء . ومن تداعيات سيناريو الضياع منذ اسابيع سمعنا عن القبض علي شبكة تجسس لحساب الكيان الصهيوني فهو شاب مصري بسيط وبالتاكيد كان عاطل وليس له دخل واكيد انه قام بتقديم طلبات في هذه الحكومه الموقره لكي يتم تعينه ولم يوفق لان الحكومه الموقره حكومة رجال اعمال ووساطه ، أما الغلابه ميعرفوش يوصلوا للوسيط ويدفعلوهم اقصد ويرشيهم عشان يحصل علي وظيفه واكيد الذي اجبره علي هذا العمل لحساب الموساد هو الانتقام من هذه الحكومه الموقره مقابل شوية فلوس ميستهلوش حاجه عند الكيان الصهيوني بس يساوي كتير عند هذا الشاب الجاسوس.
ولو اتقدمنا يومين نلاحظ ان تفجيرات الاسكندريه بعد القبض علي الجاسوس مباشرتاً تم التفجير في الكنيسه والكنيسه امامها المسجد سبحان الله ياريت يكون الناس فهمه سياسة اليهود ، عشان الاقباط يردوا الضربه للمسلمين في تفجير المسجد وتحصل اشتبكات والفتنه تولع نار والمستفيد مين؟ الكراسي عفواً اللي علي الكراسي يطلعوا في التليفزيون وينددوا بالاشتباكات ويعرفوا وقتها يسرقوا وينهبوا في البلد ذي مهما عوزين  .. عرفين لو الديمقراطيه تم تطبقها في مصر اللي ذي عز وعزمي وطلعت وغالي وعلي رأسهم نظيف مش هيعرفوا يعيشوا في مصر ومش هنشفهم تاني في مصر ولو تمت الديمقراطيه مش هيعرف العادلي وخنزيره يخدوا وضعهم في مصر يا جماعه هذا مرض خبيث طيب والدليل هو ان فيه شويه من شباب مصر في السجون  وشويه كتير في الخارج طالع عنيهم و شويه المرض مسك فيهم ووخدهم في وشه ( الجيش والشرطه ) وشويه تائهين بين المخدرات والبلطجه وده حبيب حبيب العادلي كده لسه مش مصدقين إن حكومتنا المصريه في اذها عصورها ومرضها علي رائ رئيس العصابه ، افكركم بمثل مصري عربي ( اذا كان رب البيت بدف ضارباً فما شيمة اهل البيت ) وهذا هو حال بيت الحكومه النظيفه المريضه ولعلنا الان نقاوم حتي تمتلاء السجون وهذا حال الانسان الاول الذي يتوجع من الالم اما عن الانسان الذي يصرخ ورغم صراخه لا يرحمه اتباع المرض الخبيث ولهذا دفعوا حياتهم وهم يصرخون وامثال هؤلاء ولا نحسبهم الا شهداء مصر في عهد الحكومه النظيفه النزيهه كما يزعمون وهم الشهيد خالد سعيد ومن بعده  أحمد شعبان ومن بعده سيد بلال فهل ينفع الصراخ هو الاخر مع مثل هذا المرض الحبيث والذي يلتهم المصريين منذا اكثر من خمسة وثلاثون عاماً .
وياتي الدور الاقوى من كلماتي التي تم ذكرها في البدايه ان الانسان لا يفعل شئ الا أن يقول يارب الصبر وهذا بالفعل ما سيأخذنا الي طريق النصر والتغلب علي آلامّ المرضي الخبيث الحقير ، فبالصبر يأتي بالفرج وبالصبر
ينهي الالم وبالصبر تتحد الامه المصريه وبالصبر نرفض ونقاوم الفتنه وبالصبر نقضى علي المرض الخبيث وبالصبر ترد لنا المظالم المسلوبه وبالصبر تصبح مصر هي مصر التي ذكرها الله في كتابه .
والي هنا فارسل رساله صغيره متواضعه من مواطن شاب ضاعت حقوقه كما ضاعت حقوق الملايين من الشباب المصري اقول فيها قد جهز شعب مصر ورجاله وشبابه الشرفاء غرفة العنايه المركزه لاستقبال المرض الخبيث ولن يبقي سوى بعض الوقت ليتم تعقيم غرفة العمليات وبعدها سيثور الشعب الحبيب الصلب الصبور لعمل اول عملية بتر لهذا المرض الخبيث وفحذرو يامن تحملون هذا المرض واتركوا كرسيكم من الان وارحلو عن مصر قبل اقفال غرفة العمليات والبداء في عملية التصفيه النهائيه من الجزور لهذا المرض الحبيث الحقير الفاسد ، وليعلم الجميع ان الديمقراطيه هي ان نتعامل بالمثل ( فالعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ) والحريه فوق الجميع ... وللحديث بقيه.

بقلم المدون والناشط
ضياء الحلوجي
عضو اتحاد المدونين العرب
ونائب الامين العام لحركة مصر الحرة بالكويت

بتكلم بالعميه في حلنا وامري لله ( الخيبه الكبيره )


الخيبه الكبيره 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


طبعاً لغتنا هي العميه العربيه الجميله التي يفهمها الجميع ولذالك اتكلم بالعميه المصريه وده اللي احبه عشان الكل يفهمني عرفين انا هتكلم في ايه ..؟؟
 اقولكم هتكلم في الخيبه الكبيره اللي السياسيين المصريين وقعوا فيها عملين نقول تغير  والاصلاح وبعد الانتخابات بتاع مجلس الشعب لقين الكلام كتير علي الوحده بين صفوف المعارضه وعملوا مظاهرات واتكلموا كتير والحكومه المصريه مش غبيه قدمة سيناريو لمسلسل جميل ومشوق وهيلهي قوى المعارضه ويبعدهم تماماًعن موضوع الانتخابات والتزوير واتنفذ المسلسل مره جاسوس بيشتغل لحساب الموساد ومره تفجير مش عرفين من مصدره مين ومره ضرب نار بين اهل الصعيد بسبب معكسة ولد لبنت ومره ازمة المقطوره ومره ضرب وتعذيب وقتيل علي ايد واحد ضابط فاشل بتوع الداخليه شكلهم ذهقنين منه وعوزين يخلصوا منه يلبسوه تهمت ضرب مواطن حتي القتل وبعدها يحبسوه ويتقفل الموضوع .. ايه الخيبه الكبيره دي، هو ليه مفيش تركيز عند المثقفين وبتوع السياسه والمعارضه ، وهو ليه الكل تأه هو ليه النظام المصري مستهتر بالكل، ولما تسئل الناس عرفين بيقولوا ايه وده من وجهة نظر بعد الناس اللي ملهاش في السياسه بيقولوا
( الرجاله فعلاً ماتوا في 73 ) مش ده يضحك أي كلام ، بنضحك به علي نفسنا عشان نبرر كل اللي بتعملوا فينا عصابة مبارك .
من هنا هقول كلمه وحده ذي مكتكوت قاله للفخيده ، كلمه هرد به عليكم يا اهلي واخواني في مصر ، مصر هضيع وانتوا السبب مش مبارك والاربعين بلطجي اللي معاه :: لالالالالا ، انتوا هتكون السبب عشان مبتجددوش البيعه للتضحيه في سبيل مصر ذي اللي قبلكم.


وعليه العوض ومنه العوض ولكي الله يامصر والسلام ختام. 

الثلاثاء، 11 يناير 2011

تقرير الحريات الدينية في الجزء الخاص بمصر


التقرير: مصر تمارس التمييز الديني ضد الاقباط والبهائيين والشيعة والقرآنين والأحمديين جامعات مصر لا تعين الأقباط رؤساء أو عمداء للجامعات الحكومية الحكومة لا تعترف بتحول المسلمين للمسيحية أو للديانات الأخرى بخلاف ومقاومة المسئولين لهذه التحولات
حصل الدستور الأصلي علي نص تقرير الحريات الدينية في الجزء الخاص بمصر والذي تصدره سنويا وزارة الخارجية الأمريكية , وكان تقرير هذا العام لاذعا حيث انتقد الحكومة وتميزها ضد الأقليات الدينية والتضييق علي حرية العبادة للطوائف والملل الصغيرة
وانتقد التقرير – ما وصفه - بممارسة التمييز الدينى ضد المسيحيين والبهائيين، قائلا إنهم لا يتمتعون بفرص متساوية للالتحاق بالوظائف الحكومية.
وأوضح التقرير أن الحكومة لا تعترف بتحول المسلمين للمسيحية أو للديانات الأخرى بخلاف ومقاومة المسئولين المحليين لهذه التحولات
ذكرت الكنيسة والحقوقيون بأنه بعد مرور خمس سنوات على نشر قرار 2005/291، فإن العديد من المسئولين المحليين مستمرون في التأخير المتعمد لعملية الحصول على تصاريح لإصلاح أو إعادة بناء أو توسيع الكنائس القائمة.
وأضاف التقرير أن الحكومة استمرت في اعتقال ومضايقة المواطنين المتحولين من الإسلام للمسيحية وحرمانهم من الوثائق المدنية، بما فيها بطاقات الهوية القومية وشهادات الميلاد ورخص الزواج.
ظهرت المشاعر المعادية للسامية في كلا من الصحف المملوكة للدولة وصحف المعارضة؛ إلا انه لم تحدث أي أحداث عنف معادية للسامية في السنوات الأخيرة.
كما انتقد التقرير قلة عدد المسيحيون في مجلس الشعب (خمسة معينون وواحد منتخب)، ضمن أعضاء مجلس الشعب الذين يبلغ عددهم 454 عضو؛ وستة مسيحيون (جميعهم معينون) ضمن أعضاء مجلس الشورى الذين يبلغ عددهم 264 عضو؛ ووزيران مسيحيان من ضمن 32 وزير؛ ومحافظ واحد مسيحي من ضمن 28 محافظ. هناك عدد قليل من المسيحيين في المناصب العليا بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة. يحصل الأئمة المسلمون دون رجال الدين المسيحيين على رواتب من الأموال العامة.
واضاف التقرير اللاذع أنه ليس هناك مسيحيون يعملون كرؤساء أو عمداء للجامعات الحكومية التي يبلغ عددها 17 جامعة في مصر. ويشمل نظام الجامعات الحكومية في مصر على حوالي 700 وظيفة مخصصة للرؤساء والعمداء ونواب العمداء، ويشغل المسيحيون وظيفة أو اثنتين فقط من ضمن هذه الوظائف.
استمرت الحكومة في مضايقة المواطنين بسبب المعتقدات الدينية غير التقليدية. بدءا من ربيع عام 2009، قامت قوات الأمن الحكومية بإعتقال 200-300 شخص شيعي. في 2 يوليو 2009، قاموا باحتجاز الشيخ الشيعي المعروف حسن شحاتة بتهمة تكوين منظمة بغرض نشر الأفكار الشيعية التي تستهين بالإسلام والعقائد السنية. تم الإفراج عن معظم المعتقلين في خريف 2009، وتم الإفراج عن حسن شحاتة في مارس 2010
وقال التقرير أن الحكومة قامت بمضايقة المسلمين الذي يتبنون آراء هرطقية بما فيهم القرآنيين والشيعة والأحمديين.

4000 عدد الخروقات الصهيونية للسيادة اللبنانية عام 2010





أعلن وزير الخارجية اللبناني علي الشامي أن الخروقات الصهيونية للسيادة اللبنانية 

بلغت 7000 خرق بين عامي 2006 و2009 فيما بلغت عام 2010 /4000/ خرق أي 

نحو 11 خرقا يوميا ما يعني أن الاحتلال عدوانية لا تريد السلام في الشرق الأوسط.


وأشار الشامي في تصريح صحفى إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية تقدمت بـ 27 

شكوى ضد إسرائيل عام 2010 الى مجلس الأمن الدولي بما فيها شبكات التجسس 

التي شملت أكثر من 141 عميلا وجاسوسا ما يعني أن إسرائيل تقود سياسة التوتر

 والتهديد والوعيد لكل الدول العربية.

ودعا الشامي المجتمع الدولي الى اتخاذ إجراءات ردعية ضد إسرائيل التي تحتل 

اراضي لبنانية فيما يتحرك لبنان في إطار المحافظة على سيادته واستقلاله.

وحول الحدود الجنوبية للمنطقة الاقتصادية الخالصة قال الشامي: نحن نتحرك بشكل 

يحافظ على سيادتنا ومواردنا الطبيعية، وقد رفعنا رسالة مؤخرا الى الأمين العام للأمم

 المتحدة بان كي مون وخرائط لتحديد تلك الحدود كما رفعنا تقريرا وملفا عن هذه 

المنطقة ينطلق من تقيدنا بالخرائط المتعلقة بحدود لبنان.

وأكد الشامي أنه طلب في الرسالة بذل كل جهد لـ"منع الاحتلال من التعرض لأحواضنا 

المشتركة بيننا وبين فلسطين المحتلة وفقا لتحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة

 لجنوب لبنان"، مشيرا إلى تكاتف الجيش والشعب والمقاومة في حال تعرضت الحدود 

البرية أو البحرية أو حتى الجوية اللبنانية لأي انتهاكات إسرائيلية.

ولفت إلى أن السياسة الخارجية للوزارة ركزت على تأكيد الثوابت الوطنية من خلال

 البيان الوزاري وعلى موضوع الإحتلال الإسرائيلي والمراوغة في تنفيذ القرار 1701.

الحكومة الاسرائيلية تتوعد حماس بحرب جديدة ضد قطاع غزة




هدد وزراء في الحكومة الإسرائيلية حركة "حماس" أمس بـ "دفع ثمن باهظ" في حال تواصل رشق جنوب إسرائيل بقذائف صاروخية من قطاع غزة. وقال نائب رئيس الحكومة سلفان شالوم في حديث للإذاعة الإسرائيلية إن "صبر إسرائيل ليس إلى ما لا نهاية"، وأنه ما لم يتوقف قصف بلدات الجنوب، فإن اسرائيل "سترد على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية بطريقة أكثر صرامة"، مضيفاً أن كل الخيارات والاحتمالات يبقى مفتوحاً و"قد لا يكون مفر آخر سوى القيام بعملية الرصاص المسكوب الرقم 2".وأضاف ان: "حماس هي التي تسمح لمنظمات وحركات داخل القطاع بقصف جنوب إسرائيل".

وعزا شالوم سلوك "حماس" إلى ما وصفه بـ "منافستها السلطة الفلسطينية"، وقال إنه بينما تعرض السلطة الفلسطينية إنجازات سياسية متمثلة باعتراف دول مختلفة في العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة، "فإن حماس تريد تذكير العالم بوجودها وبرفضها دولة في حدود العام 1967 وهي تريد دولة تحل محل إسرائيل". وهاجم السلطة الفلسطينية على "نشاطها السياسي" من أجل نيل اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية، كما انتقد رئيسها محمود عباس ورئيس حكومتها سلام فياض على "قيادة حملة دولية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في المستوطنات ولنزع الشرعية عن إسرائيل".
ونقل المراسل السياسي للإذاعة العامة عن أوساط سياسية رفيعة قولها إن "إسرائيل تدرس كيف توقف قصف بلداتها الجنوبية وجباية ثمن باهظ من الفلسطينيين يحملهم على وقف اعتداءاتهم". ودعا الوزير من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف عوزي لنداو الحكومة إلى "وقف معاناة سكان البلدات جنوب إسرائيل"، مضيفاً أنه ينبغي على الحكومة أن توضح للفلسطينيين أنها لن تتسامح أبداً مع تدهور الأوضاع "بل ستجبي ثمناً باهظاً منهم" وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية. وقال وزير الإعلام يولي ادلشتاين إن استئناف قصف البلدات الإسرائيلية "يشير إلى تآكل الردع الإسرائيلي الذي تحقق بعد عملية الرصاص المسكوب (الحرب على القطاع قبل عامين)" ما يحتم على الحكومة والجيش اتخاذ القرارات المناسبة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أمس أن المستوى السياسي في إسرائيل "يقف عاجزاً" عن فعل شيء حيال "مسلسل الإنجازات السياسية التي تحققها السلطة الفلسطينية المتمثلة أساساً في اعتراف دول في العالم بدولة فلسطينية مستقلة". ووصف المراسل السياسي للصحيفة اعتراف دول أخرى في اميركا اللاتينية بفلسطين بأنه "انهيار ديبلوماسي إسرائيلي يؤشر إلى قصور سياسي حقيقي". ونقل عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذيره من استمرار الانهيار الديبلوماسي في حال نجحت السلطة الفلسطينية في انتزاع اعتراف الاتحاد الاوروبي بدولة فلسطينية، وقال إن الاتحاد قد يعطي مثل هذا الاعتراف في حال تواصل الجمود السياسي بين إسرائيل والسلطة، حتى الخريف.
على صعيد آخر، وقّع نحو 150 محاضراً جامعياً إسرائيلياً على عريضة تدعو إلى مقاطعة الكلية الأكاديمية في مستوطنة "آريئل" المقامة في قلب الضفة الغربية، وأعلنوا رفضهم المطلق المشاركة في أي نشاط تقوم به الكلية. وجاء في العريضة أن "أريئل ليست جزءاً من إسرائيل ولا يمكن إرغامنا على ان نشارك في فعاليات تقوم بها الكلية (...) وضمائرنا ومسؤولياتنا تستوجب منا إبداء موقف واضح".
وأكد الأساتذة معارضتهم مواصلة الاحتلال وبناء المستوطنات في الضفة المحتلة. كما أشاروا إلى الفجوة بين ظروف المعيشة والحياة في "أريئل" وتلك في القرى الفلسطينية المحيطة بها. وجاء في هذا السياق: "أرئيل أقيمت على أرض محتلة، وعلى مسافة كيلومترات قليلة من أريئل المزدهرة والمتطورة يعيش فلسطينيون في قرى ومخيمات لاجئين في ظروف معيشية لا تطاق، ومحرومون من أبسط حقوق الإنسان (...) ليس فقط انهم لا يحصلون على فرص الالتحاق بالدراسة العليا إنما بعضهم لا يحظى حتى بماء الشرب. هذان واقعان متناقضان ينتجان سياسة أبرتهايد".

آلاف من الشباب المصري تقهره البطالة


ودق ناقوس الخطر (1)
بقلم: نشوى علي

آلاف من الشباب المصري بل من الشباب العربي تقهره البطالة منذ سنوات.. آلاف من أصحاب الشهادات بل دعونا نقول  أن منهم أيضاً من أصحاب الخبرات وربما من أصحاب عقول ترقى إلى مستوى العبقرية ولكنهم لم يجدوا لإمكاناتهم سبيلاً في بلادهم.. بل أنهم يجدوا من لديه نفوذ أو سلطة أو مال أو بالمعنى المتداول "كوسة" هو من يأخذ مكانه في العمل والراتب والحياة المستقرة وربما أنه لا يبدع في مكانه ولا يحاول أصلاً أن يبدع .. ولماذا يبدع فهم قبلوه على هذا الحال بدون إبداع .. بالواسطة أو "بالكوسة" ..
كل هذا من شأنه خلق روح من الإحباط واليأس والكره والحقد والاسفزاز والعنف المستتر.. كل هذا من شأنه أن يدفع إلى أمراض دخيلة على مجتمعنا العربي منها التقوقع والاستسلام واليأس .. أو الهروب من الأزمة بأي وسيلة المشروعة منها أو الغير مشروعة  .. وممن وسائل التقوقع واليأس التي تزايدت في الآونة الأخيرة هي زيادة أعداد مدمني المخدرات ومدمني الانترنت وهنا أتحدث عن انترنت التشات والمواقع الإباحية وغيرها من المواقع المدمرة للعقول وليس الانترنت الهادف.
وهناك أيضاً الاستسلام للمشاكل بارتفاع معدلات الجريمة من سرقة واغتصاب وتحرش وقتل.. كما أن ارتفاع نسبة الانتحار ولاسيما بمجتمع إسلامي أكبر دليل على أن هناك خلل واضح يجب الوقوف عنده..
ثم نأتي للهروب من الأزمات ووسائل الهروب التي تعددت وقد تفنن البعض في أدائها وقد أصبح من مظاهرها السفر غير المشروع بالبحر والذي أودى بحياة الكثيرين من الشباب وكأنه مشهد لإنتحار جماعي وليس هجرة جماعية .. والمسؤولون يحملون الشباب وحدهم مسئولية هذا القرار القاتل !!...
عندما يصل شاب إلى سن الثلاثين وربما أكبر من ذلك وهو لم يستقر بعمل ما.. ولم يستقل في سكن خاص.. ولا يستطيع تكوين أسرة في سن يحتاج فيه كل شاب إلى ذلك .. فماذا سيكون النتاج؟.. وبالتالي الفتاة في نفس السن لا تجد من هو مستعد للزواج بها ولا تجد فرص عمل مناسبة ولا تستطيع تكوين الأسرة التي تحلم بها وتتضاءل لديها فرص إنجاب الأطفال في السن المناسب.. فماذا سيكون النتاج؟..
وتتوالي سلسلة من الإحباطات التي أصبحت كالسياج التي تحيط بالمجتمع فيحاول الشباب إيجاد ثغرات للفرار من هذا السياج .. كل بطريقته .. فإن صحت طرقهم أو شذت عن المألوف فأساس المشكلة واحد .. هو الفقر والبطالة وتأخر سن الزواج ..
لذا مهما تعددت أشكال أو طرق الشباب للخروج من أزمتهم .. ومهما أيدنا أو اعترضنا أو شجبنا ما يفعلونه بمجتمعنا .. إلا أننا يجب أن نعود إلى الأساس .. أساس المشكلة .. لنبدأ في وضع الحلول..

الوصول للحل الأمثل بدلاً من نظام الكفيل




تحقيقا لسياسة المنظمة الدولية للهجرة الهادفة لتنفيذ نشاطات مستمرة وداعمة للمساهمة في تعزيز قدرات الحكومة الكويتية، تعقد المنظمة الدولية للهجرة في الكويت تحت رعاية وزير الشؤون ورشة عمل اقليمية بعنوان
« نظام الكفيل .. الفرص والتحديات».
تهدف الورشة الى تبادل الحوار ومشاركة الخبرات وطرح التحديات ومناقشة الايجابيات التي تواجه نظام الكفيل بصورته الحالية، وسيشارك ممثلون عن وزارات العمل في كل دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى ممثل عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ايضا سيشارك ممثلو عن كل من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، اتحاد العمال ومنظمات المجتمع المدني في الكويت. يشرف على الورشة الاقليمية اثنان من خبراء المنظمة الدولية للهجرة المتخصصين في هذا المجال ولهم خبرة سابقة ومتقدمة في تنفيذ ووضع آلية لسياسات استقدام العمالة المدربة وغير المدربة في أوروبا. كذلك سيحضر الافتتاح الممثل الاقليمي الجديد للمنظمة الدولية للهجرة ورئيس بعثة مكتب القاهرة
 باسكوال ليبولي.
هذا وقد وجهت الدعوة لحضور مراسم افتتاح الدورة التدريبية للمسؤولين الحكوميين المعنيين ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت بهدف مشاركتهم في مثل هذه الورشة والتي تؤكد التزام الكويت وحرصها ع‍ى تطوير قدراتها والعمل على كل الاصعدة للنهوض بإمكانياتها، وذلك للوصول الى الحل الامثل فيما يتعلق بنظام الكفيل والذي بدوره سينعكس إيجابا على العمالة المتعاقدة المؤقتة الموجودة في الكويت.

السبت، 8 يناير 2011

شيخ الازهر: حرمة الكنيسة كالمسجد وحمايتها "واجب" على كل مسلم

شيخ الازهر 



أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن حماية الكنيسة والمعبد اليهودي واجب على المسلم كحماية المسجد، ووصف الحادث بالإرهابي الجبان، مشيرا إلى أن العمل الإرهابي هو الذي يوجه للأبرياء بغير تمييز والذي يتم بغير غرض سياسي واضح من ورائه، مؤكدا أن زيارته للبابا شنودة بابا الاسكندرية كانت لاداء الواجب وتقديم العزاء.

وقال الطيب في حوار لصحيفة الاخبار السبت "إن الأزهر أكد موقفه من حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية منذ البداية والذي تلخص في نقاط محددة وهى أن هذا الحادث الذي أدمى قلوبنا قد أصابنا جميعا، وأنه لايستفيد به إلا عدو مصر، وأن موقف الإسلام يجعل الكنيسة لها حرمة كحرمة المسجد".

وفيما يتعلق بتفسيرات البعض بأن زيارة شيخ الأزهر إلى البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عقب حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية كانت تحمل شبهة اعتذار وكأن الحادث بأيد إسلامية، أكد شيخ الأزهر أن الزيارة كانت لأداء الواجب وتقديم العزاء، مشيرا إلى أنه يرى أن هذا العمل لايمكن أن يصدر عن مسلم أو غيره وليست هناك أدنى شبهة في هذا الأمر، ولذلك الزيارة للعزاء ولإظهار التضامن بين الأشقاء في الوطن إزاء مأساة ألمتنا جميعا وأدمت قلوبنا.

وبالنسبة لما ورد عن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر ومطالبته بالتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لمصر، رفض شيخ الأزهر هذا رفضا قاطعا جازما، واستند في رفضه إلى عدة أسباب أهمها أن المسيحيين جزء من النسيج المجتمعي ومصر حريصة عليهم وعلى بقائهم، أن الشيء الذي يحميهم هو حقهم في المواطنة والقانون الذي يعيشون في ظله والدولة التي ينتمون إليها.

وأشار إلى أن الدعوة لحماية خارجية يصور هؤلاء كما لو كانوا عنصرا طارئا على المجتمع يحتاج إلى حماية من خارج وطنهم وهذا أمر غير مقبول، إضافة إلى أن التدخل في شئون مصر الداخلية هو أمر مرفوض بمقتضى سيادة هذه الدولة.

وحول فكرة الأزهر بتشكيل مجلس حكماء من المصريين، قال شيخ الأزهر "إن الفكرة ليست وليدة الحادث، إنما هى مشروع بدأ وتم التشاور بشأنه منذ حوالي ثلاثة أو أربعة شهور، وهو ليس كما يتصور البعض مجلسا من شيوخ الأزهر ومن قيادات الكنيسة، ولكن هو مبادرة منطلقة من الأزهر باعتباره مؤسسة وطنية".

وأوضح أن تلك المؤسسة تستهدف بناء مجلس من الحكماء ومن المفكرين وأصحاب الرأي في مصر، مشيرا إلى أن المجلس يقوم بعدة مهام أهمها أن يستمع إلى نبض الشارع المصري بعمق، وأن يحاول تشخيص مواطن الداء ثم يحاول علاج هذا الداء بعدة أمور من خلال أن يتوصل إلى توافق في الرأي حول كيفية معالجة المشكلات التي تواجهنا، كما أن المجلس قد يتوصل إلى توصيات محددة ترفع إلى المسئولين تساعدهم على اتخاذ القرار المناسب. 

تقرير هام ::: أبناؤنا نهبت أعضاؤهم


تاجر الأعضاء البشرية الحاخام روزنباوم معتقلا..
يقول ليفي اسحق روزنباوم من بروكلين إنه من الممكن تسمية مهنته بـ"صانع
الملاءمة"، وذلك في تسجيل سري مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي
الذي كان يعتقد أنه أحد الزبائن.
وبعد عشرة أيام من تسجيل هذه المكالمة، في نهاية تموز/ يوليو الماضي،
اعتقل روزنباوم في قضية الفساد الكبرى المتشابكة بمدينة نيوجرسي
الأمريكية
أعرب الحاخامات عن ثقتهم بالمسؤولين المنتخبين، وكانوا يعملون لسنوات في
تبييض الأموال غير المشروعة، ضمن شبكات مثل شبكة سوبرانو. وكان روزنباوم
له صلة بعملية بيع الكلى من إسرائيل إلى السوق السوداء، حيث كان يشتري
الجثث من المحتاجين في إسرائيل بسعر عشرة آلاف دولار، ويبيعها للمرضى
اليائسين في الولايات المتحدة الأمريكية بسعر 160 ألف دولار.
هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن الاتجار بالأعضاء بصورة موثقة في
الولايات المتحدة الأمريكية.
وردا على سؤال حول عدد الجثث التي باعها روزنباوم، يجيب مفاخرا بأن
الحديث عن عدد كبير جدا.. وأن شركته عملت في هذا المجال منذ مدة طويلة.
وقال فرانسيس ديلمونيسي، أستاذ جراحة زرع الأعضاء وعضو مجلس إدارة الكلية
الوطنية لمجلس إدارة المؤسسة، إن الاتجار بالأعضاء في إسرائيل مماثل لما
يجري في أماكن أخرى من العالم، حيث أن 10% من 63000 عملية زرع الكلى تجرى
في العالم بصورة غير قانونية.
البلدان "الساخنة" لهذا المشروع هي باكستان والفلبين والصين، حيث يعتقد
أن الأعضاء تؤخذ ممن ينفذ فيهم حكم الإعدام، لكن هناك شكوكا قوية أيضا
بين الفلسطينيين أنه يتم استخدام شبانهم مثلما هو الحال في الصين
وباكستان، وهو أمر خطير جدا. ويعتقد أن هناك ما يكفي من الأدلة للتوجه
إلى محكمة العدل الدولية، ويجب فتح تحقيق فيما إذا كان هناك جرائم حرب
إسرائيلية.
إسرائيل تستخدم الطقوس اللا أخلاقية لأسلوب التعامل مع الأعضاء والزرع.
وهناك عدة دول، بينها فرنسا، قطعت التعاون الطبي مع إسرائيل منذ
التسعينيات.
نصف الكلى الجديدة المزروعة منذ عام 2000، تم شراؤها بصورة غير قانونية
من تركيا وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية، والسلطات الصحية الإسرائيلية لا
تفعل شيئا لإيقافها. في عام 2003 كشف في مؤتمر أن إسرائيل هي البلد
الغربي الوحيد الذي لا تدين فيه مهنة الطب سرقة الأعضاء البشرية أو اتخاذ
إجراءات قانونية ضد الأطباء المشاركين في العملية الجنائية، وإنما العكس،
ويشارك كبار الأطباء في المستشفيات الكبرى في معظم عمليات الزرع غير
القانونية، وفقا لصحيفة "dagen nyheter"الصادرة في الخامس من كانون
الأول/ من ديسمبر 2003.
وفي محاولة لحل مشكلة النقص في الأعضاء، قام وزير الصحة في حينه، إيهود
أولمرت، في صيف 1992، بحملة كبيرة للحصول على تشجيع الإسرائيليين على
التبرع بالأعضاء. وتم توزيع نصف مليون كراسة على الصحف المحلية، تضمنت
دعوة المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم. وكان أولمرت أول من وقع
على بطاقة التبرع.
وبالفعل بعد أسبوعين كتبت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الحملة أسفرت عن
نتائج ايجابية، حيث أن ما لا يقل عن 35 ألف شخص قد وقعوا على بطاقة
التبرع. علما أن العدد لم يكن يزيد عن 500 متبرع في الشهر سابقا.
وفي نفس المقال كتبت الصحافية جودي سيغل أن الفجوة بين العرض والطلب لا
تزال مرتفعة، 500 شخص بحاجة إلى زراعة كلى، لم يتمكن منهم سوى 124 شخصا
من إجراء العملية الجراحية. ومن بين 45 شخصا كانوا بحاجة إلى زراعة كبد،
لم يتمكن سوى ثلاثة منهم من إجراء العملية الجراحية.
وخلال حملة التبرع بالأعضاء اختفى شاب فلسطيني، وبعد خمسة أيام تسلمت
عائلته الجثة ليلا، بعد تشريحها. وكان هناك حديث بين الفلسطينيين في
الضفة الغربية وقطاع غزة عن جثث مشرحة وارتفاع حاد في حالات اختفاء شبان
فلسطينيين.
كنت في المنطقة، أعمل على كتابة كتاب، وتلقيت اتصالات من موظفين في الأمم
المتحدة عدة مرات يعربون فيها عن قلقهم من أن سرقة الأعضاء تحصل فعلا،
ولكنهم غير قادرين على فعل شيء. تحدثت مع عدة عائلات فلسطينية أعربت عن
شكوكها من سرقة أعضاء من أجساد أبنائها قبل قتلهم. ومثال على ذلك كنت
شاهدا على حالة الشاب راشق الحجارة بلال أحمد غانم.
كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل عندما سمع هدير محركات المجنزرات
الإسرائيلية على مشارف قرية أماتين شمال الضفة الغربية، التي يسكنها ألفا
نسمة. كانت الرؤية واضحة، والجيش قطع الكهرباء وحول القرية إلى منطقة
عسكرية مغلقة. فقبل خمسة أيام حينها، أي في 13 أيار/ مايو 1992، كانت قوة
إسرائيلية قد وقعت في كمين، وعندها قررت الوحدة الخاصة قتل بلال غانم (19
عاما)، أحد قادة أطفال الحجارة.
سار كل شيء وفقا لخطة القوات الخاصة الإسرائيلية، وكان بلال قريبا بما
فيه الكفاية منهم. أطلقوا النار عليه فأصابوه في صدره. وبحسب سكان القرية
الذين شاهدوا الحادث، أطلق عليه النار مرة أخرى فأصابوه في ساقه، ثم أصيب
برصاصة أخرى في بطنه. وقامت القوات الإسرائيلية بجر بلال مسافة 20 خطوة،
قبل أن يتم تحميله في جيب عسكري باتجاه مشارف القرية، حيث تم نقله
بمروحية عسكرية إلى مكان مجهول.
بعد خمسة أيام أعيدت جثة بلال ملفوفة بأقمشة خضراء تابعة للمستشفى. وتم
اختيار عدد قليل من الأقارب لدفن الجثة. وكان واضحا أنه جرى شق جثة بلال
من رقبته إلى أسفل بطنه. وبحسب العائلات الفلسطينية فإنها على ثقة من أنه
تم استخدام أبنائها كمتبرعين بالأعضاء غصبا عنهم. كما قال ذلك أقارب خالد
من نابلس، ووالدة رائد من جنين، وأقارب محمود ونافذ في غزة، وجميعهم تمت
إعادة جثثهم بعد تشريحها.
كان بلال غانم واحدا من بين 133 فلسطينيا قتلوا في العام 1992 بطرق
مختلفة، وتم تشريح 69 جثة منهم.
نحن نعلم أن الحاجة إلى الأعضاء البشرية كبيرة في إسرائيل، وأن تجارة
الأعضاء غير القانونية منتشرة بشكل واسع وبمباركة السلطات وكبار الأطباء
في المستشفيات. ونعلم أيضا أن جثة شاب تختفي يتم تسليمها مشرحة بعد خمسة
أيام، بسرية تامة ليلا.
حان الوقت لتسليط الضوء على العمليات المروعة التي تقوم بها إسرائيل في
الأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة.

حورهام ::: أعتقلوني لأني مقاوم مع الثوار الفلسطينيين حاكموني بالسجن 23 عاماً



فريد قويده في حوار خاص ل "إتحاد المدونين العرب"
 وأعتقلوني لأني مقاوم مع الثوار الفلسطينيين
حاكموني بالسجن 23 عاماً
 تبقى  إسرائيل أكثر الدول اختراقا لشرائع حقوق الإنسان
خاطبت  رئيس محكمة العدل العليا  البروفيسور" اهرون براك" بحقي في  الاستئناف  
السجن علمني الإطلاع على الكثير ما أفادني بحياتي

حوار    سحر حمزة

في السجون قصص وحكايا ،وفي سجون إسرائيل تعذيب غير إنساني ،،تجرد من طبيعة بشرية تصل إلى أعلى مقايسس التعامل الحيواني ،، ، في رمضان وقبله وبعده ،شباب فلسطينينون ونساء وأطفال قابعون صامدون صابرون أسرى كثر لا يحصر سبب سجنهم إلا لأنهم قاموا الإحتلال ورفضوا أغتصاب فلسطين وحصار غزة ،، منهم الضعفاء ومنهم الابرياء ومنهم الاذكياء من أصحاب الإبداعات يملكون طموحات تجاوزت حدود بعض البشر وطالت ضياء القمر وتحولت إلى نجم يسطع في عالم الإنجاز والتميز والتفوق والتحصيل العلمي ،،حين يصبح  السجن  أطياف أحلام ،،وقصائد طموح ،،وطريقاً سهل العبور للحصول على درجات علمية وتحصيل أكاديمي يكون مدعاة فخر بإنجاز كبير ،،  حواري مع  فريد قويده قصة  فريدة من نوعها   ،،أراد منها أن تكون نموذج جهاد ومثال صمود وصبر طويل ،،وسرد في حواره بدايات دخوله السجن في معتقلات إسرائيل ثم ما ترتب عليها من تحقيق وما تبعها من مثابرة لتحقيق هدف في حواري هذا رسالة وصرخة بإسم كل الاسرة الفلسطينيين في السجون فيما يلي نص الحوار
  
*ما هو السبب الرئيس لإعتقالك في سجون الإحتلال ؟
تم اعتقالي في ليلة العاشر من ديسمبر 1985 والسبب انتمائي لصفوف الثورة الفلسطينية وتنفيذ عملية فدائية استهدفت قتل احد قيادات المستوطنين الاسرائيلين داخل مدينة خانيونس والتي أدت إلى إصابته إصابة مباشرة وكانت أول عملية فدائية استهدفت الاستيطان في قطاع غزة والذي بدأ يظهر على السطح في العام 1983 بعد هدم المستوطنات الإسرائيلية في سيناء أثر الانسحاب الاسرائيلى من سيناء عام 1982.
حيث بدأ يتوجه الاستيطان يسرى كالسرطان في قطاع غزة بديلا عن سيناء
*كيف بدأت  رحلتك كأسير منذ دخولك  السجن إلى تحررك؟  وكيف كانت معاملتهم لك في سجن  إسرائيل ؟
اعتقد بأنه عملية اعتقالي تأتى نموذجا يستطيع توضيح هذه الرحلة التي عانى منها كل أسير فلسطينى، ففي ليلة العاشر من ديسمبر 1985 حيث كنت غارقا في النوم وسط غرفتي وبعد منتصف الليل استيقظت  مذعورا على ركلات مجموعة من جنود الاحتلال يوقظونني من نومي بأرجلهم مع تسليط ضوء مصباح كهربائي في وجهي وبصوت عالي ينادى احدهم ... قم فريد نحن الجيش الاسرائيلى وأخذ الجنود يفتشوا غرفتي فلم يجدو غير بعض الكتب ومجموعة من الصحف والمجلات الوطنية فصادروها  وتوجه لي احد الضباط قائلا : فريد انك لن تعود إلى هذا المكان طيلة حياتك واقتادوني نحو باب الدار  بعد تكبيل يدي وراء ظهري وتعصيب عيوني  ليمشوا بى مسافة طويلة تم القوا بى تحت أقدامهم داخل عربة جند توجهت مسرعه بى إلى احد مراكز التحقيق عرفت فيما بعد انه سجن غزة المركزي قسم التحقيق والذي اعتاد الأسرى تسميته " المسلح" لما يتخلله من عمليات تعذيب ممنهج سببت في استشهاد العديد من الأسرى الفلسطينيون
وعند وصولي إلى سجن غزة المركزي اقتادني الجند إلى غرفه تم تجريدي هناك من كل ملابسي والبسونى " ابر هول " ازرق اللون  واسع جدا ذو رائحة مقيتة  ووضعوا على راسي كيس غطى راسي ووجهي حتى رقبتي واقتادوني إلى غرفه وجدت بها ثلاث ضباط تحقيق  بدو معي بالسباب على  واردو منى الاعتراف بتهمة قتل احد المستوطنين في مدينة خانيونس  وعندما أنكرت علمي بهذه القصة القوني على الأرض وحشروا جسدي بين أرجل كرسيين جلس عليهما ضابطين  كان احدهم يتجه إلى وجهي فادخل راسي في ثلاث أكياس واحد تلو الأخر ثم أخد يسكب ماء داخل هده الأكياس ويقوم بإحكام ثنى الأكياس سويا عند عنقي ليتم بذلك مايشبه  عملية الاختناق والغرق بالماء سويا وتكرار هذه العملية مرات ومرات وبعدها تم سحبي  إلى حمام حيث كان وقتها الطقس شديد البرودة  وبدا بسكب الماء البارد على جسمي وضربي على راسي بنعال مصنوع من البلاستيك  وبعد انتهاء الحمام البارد بالماء البارد في الجو شديد البرودة اخدنى واجلسنى مكبل اليدين والرجلين أمام مكيف هواء بارد لساعات طويلة وبعدها تم اخدى  إلى مكان و"شبحى" على ماسورة فكبلوا يدي وراء ظهري مع ربطها في ماسورة على جدران احد الحمامات وتعليقي بوضعية لا تسمح بوصول سوى أطراف أصابع أقدامى إلى الأرض ولا تسمح بان تصل قدمي بالكامل إلى الأرض شعرت مع الوقت وكان اطرافى تقطعت وفى نفس الوقت راسي مغطى لأيام طويلة و ابقونى في وضعية الشبح هذه  دون السماح لي لارتاح لو للحظه واحده حتى وان شعرت باني أغفيت سرعان ما يسرع احد الحراس ليسكب الماء البارد داخل ملابسي وعلى راسي  انه قمة التعذيب والإذلال،إضافة لهذه الأساليب التي  واجهتها واجه مثلها غيري آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب أضيف عليها أساليب تمثلت في تكبيل يدي الأسير خلف ظهره  وتكبيل قدميه وإجلاسه على كرسي صغير جدا ليكون الجلوس عليه مسالة شاقة جدا ويضاف إلى ذلك وضع سماعات على اذنى الأسير وإسماعه موسيقى صاخبة جدا بصوت عالي جدا  وضجيج لعدة أيام متواصلة أمر يجعل الإنسان يفقد صوابه ويفقد توازنه وأسلوب أخر تمثل  في إجلاس الأسير على كرسي مكبل اليدين والرجلين  وإدخال كيسين أو أكثر في رأسه حتى عنقه والبدء في هز كتفيه باستمرار وبشكل متواصل الأمر الذي سبب في استشهاد العديد من الأسرى الفلسطينيين نتيجة لعملية الهز هذه و  في هذه الفترة لايعرف الأسير أين  هو ولا يعرف ليله من نهاره  ولا يسمح لاى مؤسسة إنسانية زيارته أو الاتصال به أو إيصال أخباره لذويه  ويضاف لهذا التعذيب الجسدي أساليب الشنق وتكسير ضلوع القفص الصدري  والهز العنيف والجلوس على الكرسي الصغير وقصع الظهر على طاولة التحقيق  والضرب المتواصل على الرأس  والضغط على الجروح الحية   إضافة لذلك تأتى جملة طويلة من أساليب التعذيب النفسي للأسرى الفلسطينيين  منها منعهم من النوم لأيام عدة وتعريض المعتقل للموسيقى الصاخبة بشكل متواصل وتهديده باعتقال أفراد العائلة والتهديد باغتصاب الزوجات والأخوات والشتم المتواصل والبصق في الوجه وتهويل التهم والمصير الذي ينتظره الأسير،،وبعد انتهاء فنره التحقيق والتي استمرت  عدة أيام متواصلة تم انزالى إلى زنزانة صغيره لا تكفى لشخص واحد من حيث الحجم وحشروني فيها مع ستة أشخاص آخرين وسمحوا لنا بامتلاك إبريق بلاستيك من الماء وعلبة حديدية لقضاء الحاجة بها بدل من أخراجنا للمراحيض ،،،بعد ثلاث شهور تم نقلى من هذه الزنزانة الموجودة في قسم التحقيق إلى غرف السجن والتي تحتوى كل غرفه منها  من عشرة سجناء إلى عشرين سجين  كل حسب حجمها ثم بعد فترة تم تقديمي للمحكمة العسكرية الإسرائيلية في غزة وأصدرت بحقي حكما يقضى بسجني ثلاث وعشرين عاما سجنا فعليا  وكان ذلك صدمة لاهلى وخاصة أمي التي كانت موجودة في قاعة المحكمة وأغمى عليها وتم نقلها إلى المستشفى وأمضت به عدة أيام ،،عموما استطيع القول : حسب تجربتي وتتبعي لتجربة" الحركة الفلسطينية الأسيرة " بقيت إسرائيل أكثر الدول اختراقا لشرائع حقوق الإنسان وأكثر الدول تحديا للمؤسسات والأعراف الدولية وتجلى ذلك برفضها حتى يومنا هذا تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها.
ويتضح ذلك من خلال مراحل الاعتقال التي يمر بها كل أسير فلسطيني والتي أول محطاتها عملية الاعتقال نفسها والتي تهدف زعزعة الأمن والأمان والاستقرار لذي هذا الإنسان المراد اعتقاله وبث الرعب داخله وداخل أسرته وأحيانا  داخل كل الحي الذي يقطن فيه حيث يتم اقتحام هذا الحي بأعداد كبيرة من قوات الجيش والتي تعتلى أسطح منازل الحي وتسيطر على مداخله وتفرض حالة منع تجوال في المكان.
وغالبا ما تتم هذه العملية في ساعات متأخرة من الليل وينهال جنود الاحتلال بالضرب على الأسير أمام ذويه وأحيانا يتم اعتقال بعض أفراد الحي لعدة أيام دون اى ذنب.
وتشكل فترة التحقيق أول محطة في رحلة معانة طويلة وشاقه ومريرة ويصعب على الكلمات إعطائها حقها من الوصف حيث يعيش الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون الإسرائيلية أسوأ الظروف المعيشية ويأتي ذلك بإقرار من المؤسسات والهيئات الدولية والإنسانية , تفاقمت سوءا خلال العقد الأخير فمن المعاملة السيئة إلى الاجرائات العقابية مثل مصادرة الانجازات المحققة بفضل تضحيات الأسرى وإضراباتهم الطويلة عن الطعام وكذلك استخدام متزايد لسياسة العزل الانفرادي والحرمان من زيارة الأهل لأبنائهم الأسرى وخاصة الأسرى من أبناء قطاع غزة والدول العربية والطعام السيئ كما ونوعا والإهمال الطبي،، يشرف على تنفيذ هذه السياسات القمعية التي تفرض على الأسرى داخل السجون الإسرائيلية جهاز مصلحة السجون الإسرائيلية والتي تحتفظ بذراع شرطي قمعي خاصة ،،وتتمثل هذه السياسات بفرض العديد من القوانين المخالفة للقيم والأعراف الإنسانية تهدف إلى استفزاز،،الأسرى لإيجاد مبررات لاستخدام العنف ضدهم في صور مختلفة منها العصي والغاز المسيل للدموع وغاز الأعصاب وتحطيم المقتنيات الخاصة بالأسرى ،وحرمان الأسرى من الحركة وعدم إتاحة المجال الكافي للأسير من الرؤية السليمة لذي يصبح عرضة لقصر النظر وتهتك الشبكة واقتصار المساحة المسموح بها لاستنشاق الهواء على نوافذ ضيقه جدا غالبا ما تغطى بألواح بلاستيكية تحجب الرؤية وأشعة الشمس إضافة لمجموعة من القضبان الأمر الذي يمنع دخول أشعة الشمس مما يؤدى إلى انتشار الرطوبة التي تسبب العديد من الأمراض مثل الربو.
إلى جانب هذا يعانى الأسرى مشكلة ازدحام الغرف التي يزج في كل غرفه منها عدد من الأسرى يفوق الطاقة الاستيعابية الطبيعية التي تحددها الشرائع الدولية والمسموح بد دوليا لكل غرفه , مثال على ذلك غرف سجن نفحه الصحراوي والتي لا تزيد مساحة كل غرفة عن خمسة عشر مترا مرعا يحشر بها عشرة أسرى.
تقدم مصلحة السجون للأسرى أطعمة معدة فقط لإبقائهم على قيد الحياة ليس أكثر لافتقار هذه الأطعمة لاى عناصر ذات فائدة صحية وتفتقر الفيتامينات الضرورية للنمو الانسانى وتأتى بكميات قليلة دون القدر المطلوب.
وفى مجال الرعاية الصحية يقع الأسير الفلسطيني ضحية الإهمال الطبي وحرمانه من الرعاية الصحية المطلوبة والتي يشرف عليها ممرض في حين تتباعد الزيارات الدورية للطبيب لعيادة المعتقل والتي تفتقر للأدوية الأساسية إضافة إلى الإهمال في إجراء العمليات الجراحية الضرورية لبعض المرضى من الأسرى الذي استشهد جزء منهم نتيجة الإهمال الطبي سالف الذكر .
 في مجال التعليم تمارس سياسة التجهيل ضد الأسرى من خلال التضييق على حرية التعليم من خلال مصادرة الكتب والكراسات ومنع وصول الكتب إلا ما يوافق عليها جهاز الرقابة
ورغم موافقة مصلحة السجون العامة بالتعليم الجامعي للأسير الفلسطيني في بداية عقد التسعينات إلا إنها اقتصر ته على جامعة تل أبيب المفتوحة وباللغة العبرية فقط وهذا بدوره يسبب في محدودية العدد الملتحق بهذه الجامعة , واتت موافقة مصلحة السجون للسماح للأسرى بالتعليم الجامعي أعقاب اظراب مفتوح عن الطعام نفذه الأسرى الفلسطينيين مدة ثلاث وعشرين يوما متواصلة سقط خلاله الشهيد الأسير حسين عبيدات في سجن عسقلان وأكثر من خمسة عشر شهيدا سقطوا من أبناء شعبنا المتظاهرين تضامنا آنذاك مع إضراب الأسرى في المدن الفلسطينية المختلفة.
يواجه الأسير  خلال رحلة اعتقاله مجموعة طويلة من الاجرائات العقابية ,منها استعراض مظاهر القوة من خلال غارات فرق التفتيش المتسلحة بمدافع الغاز المسيل للدموع والهراوات  ومهاجمة المعتقلين أحيانا وضربهم بشدة بعد إغراق زنازينهم بالغاز, ومصادرة كافة مقتنيات الأسرى مثل كتبهم  وكراساتهم وأجهزة الراديو وملابسهم وجهاز التلفاز , وحرمانهم من النزهة اليومية وزيارات الأهل وتلقى الكنتين , وكذلك النقل العقابي من سجن إلى سجن أخر لإحاطة الأسير بجو من أللاستقرار النفسي أو عزل الأسير ليعيش في زنزانة منفردا بعيدا عن إخوته الأسرى , واعدت لهذا الغرض أقسام عزل خاصة تتسم بالمخاطر الجمة أهمها تهديد حياة المعزول وتعرضه للخطر على يد السجناء الجنائيين الاسرائيلين.
*كيف تواصلت مع عائلتك خلال إعتقالك ،وهل هناك صعوبات في ذلك ؟
أداة التواصل الوحيدة هي الزيارات الدورية , نصف ساعة كل شهر يفصل بيني وبينهم شبك حديدي أضافه لزيارات ممثل الصليب الأحمر مرة كل ثلاث شهور وكذلك تبادل الرسائل.
*أسرد لنا قصة تحريريك من السجن ؟؟
قضية تحرري من الأسر كانت قضية خاصة ومتميزة  حيث أنه بعد اتفاقية أوسلو وبدء سلسلة الافراجات عن الأسرى الفلسطينيين نتيجة هذه الاتفاقية بعد العام 1994 أيقنت بأنه لا مكان للإفراج عنى ضن هذه السلسلة من الافراجات في تلك الفترة, خاصة في ظل قرار الحكومة الاسرائلية التي  أقرت معايير الإفراج آنذاك والتي أكدها دوما رئيس الوزراء الاسرائيليى الأسبق" إسحاق رابيين "بأنه لن يتم الإفراج عن أولائك الأسرى " الملطخة أيديهم بدماء اليهود" , بدأت عندها ابحث عن طريق للتحرر والانعتاق من بطن الحوت خاصة بعد أن تبلور لدى وعى ومعرفة ما بالقضاء الاسرائيلى نتيجة المطالعة الواسعة التي تميزت بها بين اخوتى الأسرى وكذلك بدء مشوار تعليمي الجامعي داخل الأسر فقمت بمخاطبة رئيس محكمة العدل العليا  البروفيسور" اهرون براك" مستندا إلى حقيقة انه لم يعطى لي حق الاستئناف ضد الحكم الجائر الذي  صدر بحقي حيث اعتبرته محكمة العدل العليا في أوقات سابقه لتلك المخاطبة التي أجريتها وعلى أساسها استندت..  بأنه مخالف لحقوق الإنسان ويجب تعديله أضافه لمجموعة من الأدلة القانونية التي من شأنها المساعدة في تخفيض مدة محكوميتى وفعلا تم استدعائي في وقت لاحق لمحكمة العدل العليا ومثلت نفسي أمامها ودافعت عن قضيتي باللغة العبرية أمام ثلاث قضاة والذي نصحني  رئيسهم البروفيسور" العيزر غولدبرغ"  الذي تولى فيما بعد مراقب عام دولة إسرائيل _ بتقديم طلب تمديد فترة الاستئناف للقضاء العسكري وتكليف محامى للدفاع عنى وفعلا تم ذلك وتمخضت هذه الجهود بالإفراج عنى بعد ثلاث سنوات من بدء الاجرائات القضائية وكنت وقتها قد أمضيت أربعة عشر عاما متواصلة  متنقلا بين سجون غزة وعسقلان ونفحه والسبع والرملة والحمد لله دون أن تكسر ارادتى .
*ما هي قصة إلتحقاك بالجامعة  كيف أتممت دراستك في السجن ؟
التعليم الجامعي كان حلما راودني طيلة حياتي حيث اعتقلت صغيرا وحرمت منه بسبب الاعتقال وكنت أعوض ذلك النقص في حياتي من خلال المطالعة حيث كنت أطالع ما يقارب ثمانية ساعات يوميا إلى أن سمحت مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى بالدراسة الجماعية وخصت بذلك  جامعة تل أبيب المفتوحة وباللغة العبرية فتعلمت اللغة العبرية والتي أجيد السيطرة عليها  وفعلا سجلت بها وتخصصت في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحصلت على درجة البكالوريوس .
وكنت متميزا بشهادة أساتذتي الاسرائيلين وتخصصت بدراسة الشأن الاسرائيلى طيلة فترة اعتقالي وبعد تحرري   واهتممت بمتابعة الشؤون الحكومية والحزبية والدينية والاجتماعية والاقتصادية لإسرائيل وفى هذا الشأن كتبت أيضا عدة مقالات تم نشرها في صحيفة القدس الصادرة في فلسطين وأعددت تقارير سياسية قدمتها مرارا للسلطة الفلسطينية وبعد إن تحررت حصلت أيضا على درجة الماجستير في  الدراسات الإقليمية بتقدير جيد جدا مرتفع من جامعة القدس ابوديس والآن ادرس الدكتوراه في مصر وأتطلع لأقيم مركز بحوث ودراسات يختص بدراسة وبحث مايحدث في إسرائيل وتسخيره لخدمة صناع القرار في الوطن العربي  واعمل محاضرا في جامعة مهمة. 

 *ما هي رسالتك   للعالم حول ما يدور  داخل السجون الإسرائيلية ؟
 أقول  للعالم إن الأسرى الفلسطينيين  مظلمون ومن أسمى طموحهم أن يمنحوا الفرصة للمساهمة في إسعاد البشرية وازدهار الحضارة الإنسانية  ،،و أخاطب  أصحاب القرار السياسي والاعلامى فأقول: الأسرى الفلسطينيين أطيب بني البشر وهم نموذج غير عن اى أسير سياسي في العالم يتميزوا بايجابيتهم وتوجههم الايجابي نحو القضايا العربية ويكنوا كل الاحترام والتقدير للزعماء العرب ويفتخروا في اى انجاز أو اى نجاح تحققه اى حكومة عربية ويحزنوا لاى إخفاق عربي , وهم جديرين بالاهتمام العربي الرسمي والشعبي والاعلامى لقضاياهم لذي أمل إن يمنحهم المسئولين العرب ووسائل الإعلام العربية مساحه من الاهتمام , وآمل منهم أن يستثمروا نفوذهم الدولي  لذي الدول الصديقة للعرب والتي تمتلك القدرة في التأثير على إسرائيل لدفع الأخيرة للإفراج  عن الأسرى وتخفيف وطأة بطشها ضد الأسرى, فهناك العشرات من الأسرى الفلسطينيين ممن امضي أكثر من ثلاث عقود داخل السجون الإسرائيلية وتلاشت أعمارهم بعيد عن أمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم،،في رمضان الخير والعطاء نحن نؤمن بأن الخير في أمة الإسلام خير ليوم الدين ونؤمن كأسرى أن   نخوة المعتصم  ما زالت موجودة لدى  الكثيرين  من الزعماء العرب  ،،لكن يبقى الأمر في من يستطيع أن يصل  بصوته إليهم ،،صوت  استغاثة الأسرى الفلسطينيين  كي ينقذوا السجناء بأحكام جائرة  من بطن الحوت الذي لا يرحمهم ،،،
أخيراً ،،،

بكل نبضة قلب ،،وشروق شمس ،،وصلاة فجر أنادي أصحاب الضمائر أنقذوا الأسرى وفرجوا عنهم في هذه الايام الخيرة 

اصدقائي في العالم